ألا من معيني على صاحب

أَلا مَنْ مُعِينِي عَلَى صَاحِبٍجَرَعْتُ بِصُحْبَتِهِ الْعَلْقَمَايَسُوءُ الْخَلِيلَ وَيُؤْذِي الْجَلِيـ

يا أيها السرف المدل بنفسه

يَا أَيُّهَا السَّرِفُ الْمُدِلُّ بِنَفْسِهِكَسَفِينَةٍ فِي لُجِّ بَحْرٍ ماخِرَهْأَتَظُنُّ أَنَّ الْفَخْرَ ثَوْبٌ مُعْلَمٌ

وصاحب لا كان من صاحب

وَصَاحِبٍ لا كَانَ مِنْ صَاحِبٍأَخْلاقُهُ كَالْمِعْدَةِ الْفَاسِدَهْأَقْبَحُ مَا فِي النَّاسِ مِنْ خَصْلَةٍ

وذي خلال كأن الله صورها

وَذِي خِلالٍ كَأَنَّ اللهَ صَوَّرَهَامِنْ صِبْغَة اللُّؤْمِ أَوْ مِنْ حَمْأَةِ الرَّيَبِنَالَ الْعَلاءَ وَلَكِنْ خَابَ رَاِئدُهُ

وغد تكون من لؤم ومن دنس

وَغْدٌ تَكَوَّنَ مِنْ لُؤْمٍ ومِنْ دَنَسٍفَمَا يَغَارُ عَلَى عِرْضٍ وَلا حَسَبِيَلْتَذُّ بِالطَّعْنِ فِيهِ وَالْهِجَاءِ كَمَا

حسن ترقى

قالوا لنا: حسنٌ ترقَّىفأجبتُ: فاز بما استحقَّالِمَ لا، ولم أرَ بينه