قالوا تصبر قد يتوب الغادر
قالوا تصبر قد يتوب الغادرُقبل الحسابِ وقد يحجّ الفاجرُعجباً أينسىِ الغافلينَ هو أنهمُ
أكلكم يزجركم أرحب هلا
أَكُلُّكُمْ يَزْجُرُكُمْ أَرْحِبْ هَلاوَلَنْ تَرَوْهُ الدَّهْرَ إِلَّا مُقْبِلايَحْمِلُ زَغْفاً وَرَئِيساً حَجْفَلا
من رجل أحبوه وناقتي
مَن رَجَلٌ أَحبوهُ وَناقَتييُبَلِّغُ عَنّي الشِعرَ إِذ ماتَ قَائِلُهنَذيراً وَما يُغني النَذيرُ بِشَبوَةٍ
شادن يفتن الورى
شادن يفتنُ الورىفتنةً أيَّ فتنةِشهرَ الحربَ لم يخف
أرى الإنسان يطغى حين يغنى
أرى الإنسانَ يطغى حينَ يغنىوما أدنى الهبوطَ من الصعودِيظنُّ الناسَ من خلقٍ قديمِ
يا أيها الشعب الذلول أما كفى
يا أَيُّها الشَعبُ الذَلولُ أَما كَفىما قالَ أَقطابُ السِياسَةِ فينابورِكتَ مِن شَعبٍ يُقادُ بِشَعرَةٍ
يهين رجال في الحياة نفوسهم
يُهينُ رِجالٌ في الحَياةِ نُفوسَهُموَأَطلُبُ أَن أَحيا مَهيباً مُكَرَّماوَيَضرِبُ قَومٌ في البِلادِ لَعَلَّهُم
بني الملوح لا حام ولا واق
بَنِي المُلَوَّحِ لا حَامٍ ولا واقِطَافَ الرَّدَى وتَلاقَى الشَّرْبُ والسَّاقِيأتتكُمُ المرهفاتُ البِيضُ زائرةً
يا ابني خويلد أي شر هجتما
يَا ابْنَيْ خُوَيْلِدَ أيَّ شَرٍّ هِجْتُماإن كانَ مَن يَبغِي المُحالَ فأنتماأَفَتَدْعُوانِ إلى قتالِ مُحمّدٍ
أما تدع العماية يا ابن حصن
أَمَا تَدَعُ العَمَايَةَ يا ابنَ حصنٍوَتَسلُكُهَا مُعَبَّدَةً سَوِيَّهْأَضَلَّتكَ اليهودُ فَرُحْتَ تَبْغِي