قصائد ذم أرشيف

عجوز لعمر الصبا فانيه

عجُوزٌ لَعمْرُ الصّبا فانِيهْلها في الحشَا صُورةُ الغانِيهْزَنَتْ بالرِّجالِ على سِنِّها

صبان هيمانان في واحدكلاهما عن خدنه منحرفكالكلب في الآري لا يعتلف

لئن سترتك بطون اللحودفوجدي بعدك لا يستترقصدت ديارك قصد المشوق

فديت من لم ينقع برهعني في قول ولا فعلبيتك لا يصدا له جوهر

أَيُّها الحاكم بِالظَّننِ وما بالظَّنِّ حُكْمُلا تَسُمْ خِلَّكَ خَسْفاً

إن ابنَ عدلانَ له حيلةٌيعجَزُ من رام تحلّيهانصفيةٌ فرّكَ أكمامَها

وأدهمَ كالغرابِ سوادُ لوْنٍيطيرُ مع الرياحِ به جَناحُكساهُ الليلُ شمْلَتَهُ وولّى

يا بُؤسَ لِلدَهرِ أَيّ خَطبٍوَهابَهُ الدَهرُ في اِبنِ حامدقَدِ اِستَوى الناسُ إِذ تَولّى

تقنصني غزال شاب فيهمَفارِقُ لمّةٍ قَد كُنَّ سُوداوَعَهدي بِالظِباءِ وَهنَّ صِيدٌ

تَعَزَّ عَنِ الحِرصِ تَعزُز بِهِفَفي الطَمَعِ الذُلُّ وَالمَنقَصَهوَلا تنزِلَن أَبَداً حاجَة