أيا يدا قد خصها ربها
أَيا يَداً قَد خَصَّها رَبُّهابِآيَةِ الإِعجازِ في الخَلقِوَمِشرَطاً جُمِّعَ مِن رَحمَةٍ
وموقف لك بعد المصطفى افترقت
وَمَوقِفٍ لَكَ بَعدَ المُصطَفى اِفتَرَقَتفيهِ الصَحابَةُ لَمّا غابَ هاديهابايَعتَ فيهِ أَبا بَكرٍ فَبايَعَهُ
رأيت في الدين آراء موفقة
رَأَيتَ في الدينِ آراءً مُوَفَّقَةًفَأَنزَلَ اللَهُ قُرآناً يُزَكّيهاوَكُنتَ أَوَّلَ مَن قَرَّت بِصُحبَتِهِ
رسول الهدى
اللَّيْلُ دَاجٍ وَالنَّهَارُ ظَلَامُوَالظُّلْمُ عَاتٍ وَالْحَيَاةُ حِمَامُوَالْكُفْرُ يَغْشَى الْكَوْنَ حَتَّى بَدْرُهُ
في رحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم
هَلْ رَأَيْتَ الْحُرُوفَ تَبْكِي خُشُوعَاأَوْ رَأَيْتَ الْقَرِيضَ يَحْنُو خُضُوعَاأَوْ سِبَاقاً بَيْنَ الْحُرُوفِ لِتَلْقَى
فى رياض النور
هذَا صبَاحُكَ نُورُه (التَّنْزِيلُ)أنتَ النَّبىُّ إلى الوَرَى ورسُولُتَزْهُو بِكَ الدُّنيَا وتَبْتَهِجُ السَّمَاكَمْ زَانَ رَوضٌ فى السَّنَا وخَمِيلُاللَّه أكبرُ نُورُ رَبِّكَ أجْمَلُفَيْضٌ تَجَلَّى فى القلوبِ هَمِيلُشَمْسُ الحَقِيقةِ فى عُلاهَا تَسْطَعُنُورٌ يَظَلُّ عَلى الزَّمانِ أثِيلُفَالآىُ تُتْلَى والمَلائِكُ تَجْتَلِىإنَّ الجَميلَ إلى الجَمِيلِ يَمِيلُإعْجَازُ مَنْ خَلَقَ البَرَايَا كُلَّهاكَلِمٌ تَسَرْمَدَ فِى البَيَانِ أصِيلُسَلْنِى عَنِ المُخْتَارِ فى أدَبٍ جَلِىحَمَلَ الرِّسَالةَ والقُرَان دَلِيلُمِنْ تُرْبَةِ الفِرْدَوْسِ هَذا المُصْطفَىهُوَ رَحمةٌ للعَالَمِينَ، فَضِيلُفَانظرْ تَبَارَكَ رَبُّ هَذا المُجْتَلَىمَنْ يُنْكِرُ الإصْبَاحَ جِدُّ كَلِيلُمِنْ نَسْلِ إبرَاهِيمَ جَاءَ مُبَرَّءًاطُهْرًا يَدِبُ على الثَّرَى ويَجُولُوحَبَاهُ مِنْ حُلَلِ الكَمَالِ شَمائلَمَا شَاءَ رَبُّكَ فَالعَطَاءِ جَزِيلُقُلْ مَا تَشَا فِى مَدْحِهِ هُوَ أحْمَدٌوهُوَ المُكَمَّل حُسُنُه وجَلِيلُوهُوَ الصَّبُورُ عَلى الأذَىَ وهُوَ الأبِىُّهُوَ الشَّجَاعةُ فى الوَغَى ونَبِيلُكَمْ سَادَ فى الدُّنيَا ظَلامٌ قَبْلَهُ:حَجَرٌ يُأمَّلُ والتُّرَابُ مَهِيلُرَبٌّ مِنَ الحَلْوَى ويُؤكَلُ بَغْتةًيَا وَيْحَ هَذَا الرَّبُّ جِدُّ هَزِيلُوالقَوْمُ سَكْرَى والطِّبَاعُ تَجَلَّفَتْوالسَّيْفُ أسْبَقُ والدِّمَاءُ تَسِيلُمَنْ ذَا يُوَارِى سَوْأةَ الزَّمَنِ الغَبِىّ؟والحِلْمُ فى الزَّمنِ الغَبِىِّ ضَلِيلُفَالدَّاحسُ الغَبْرَاءُ فَخْرُ حُرُوبِهِمشَخْبُ الدِّمَاءِ على الرَّمالِ عَوِيلُوَأدُ الإنَاثِ فَضِيلَةٌ، وحَيَاتُهاأسَفٌ، سَوادٌ للْوُجوهِ مَلِيلُأوَّاهُ يَا زَمَنَ المَخَالَبِ والضَّغَائِنِ والمُغِيرَاتِ الضِّبَاحِ تَصُولُفَإذَا الحَرَائرُ جَاريَاتٌ تُجْتَبَىويُبَاعُ لَحْمٌ للْبِغَاءِ ذَلُولُمَنْ ذَا يَرُدُّ إلَى الخَلائقِ رُشْدَها؟شَرُّ الضَّلالةِ فى الحَيَاةِ وَبِيلُويَضُمُّ آصِرَةً تَفَرَّقَ جَمْعُهَاشَمْلٌ جَديدٌ.. مَنْهَجٌ وسَبيلُهَا إنَّه الصُّبْحُ الجَدِيدُ المُرْتَجَىإنَّ الصَّبَاحَ إذَا أَطَلَّ جَمِيلُالفَجْرُ فَجْرُكَ يَا مُحَمَّدُ والضُّحَىواللَيْلُ وَلَّى فالنُّجُومُ أُفُولُاللَّهُ رَبٌّ وَاحِدٌ ومُحَمَّدٌخَتْمُ النَّبِيينَ الكرامِ رَسُولُيَدْعُو إلى خَيْرٍ يَرُفُّ على الدُّنَا:النَّاسُ فى الأصْلِ الأصِيلِ عُدُولُلا فَرْقَ بيْنَ غَنِيِّهم وفَقِيرِهِموالمُؤمِنونَ أُخُوَّةٌ وأُهُولُفَارْتَاضَ فى النُّورِ البَهِىِّ مَنِ اهْتَدَىوارتَادَتِ الأُفْقَ الجَدِيدَ عُقُولُواسْتنكَرَ الحَقَّ المُبِينَ غَشِيمُهاوارتَابَ فى الدِّينِ الحَنيِفِ جَهُولُوالطَّغْمَةُ الرَّعْنَاءَ بَاتَتْ تَبْتَغِىيَومًا مَهُولا والرَّسُولُ قَتِيلُيَا تَعْسَ تَدبِيرٍ يَفِيضُ حَمَاقَةًما ثَبَّتَ الرَّحمَنُ كَيْفَ يَزُولُ؟!جِبْرِيلُ يَحْرُسُ والمَلائكُ حَولَه”واللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا” ويَحُولُأنْتَ المُؤَيَّد كيفَ أنَّكَ تُغْلَبُواللَّهٌ رَبُّكَ فِى السَّمَاءِ وَكِيلُ؟ونُصِرْتَ بالرُّعبِ الشَّديدِ؛ فَخَرَّ كِسْرَى، فالقَيَاصِرُ، فَالعُرُوشُ طُلُولُيَا يَومَ فَتْحِكَ مَكَّةَ انْهَزَمَ الصَّنَادِيدُ العُتَاةُ وسَالَمَتْكَ فُلُولُوانْضَمَّ تَحْتَ لِوائكَ السَّادَاتُ مِنْهُم والشَّبَابُ جَمِيعُهُم وكُهُولُجَاهَدتَ أهْلَ الشِّرْكِ حَتَّى آمَنُواهَذِي حُزُونُك يَا قُرَيْشُ سُهولُوالعَيشُ فى كَنَفِ النَّبِىِّ نَزَاهَةٌصَفْوٌ سَعِيدٌ ، سَائِغٌ وجَميلُإنِّى رَسُولَ اللَّهِ جِئتُكَ شَاكِيًارَهَجًا عَمِيمًا؛ فَالصَّفاءُ قَليلُلا حَقَّ يَنْبُسُ والشَّرَائعُ قُيِّدَتْفى شِرْعَةِ الغَابِ الضَّلالُ صَؤولُوالأرضُ ظَمْأىَ لا تَزَالُ عَلِيلَةًوالشَّرُّ فيهَا نَاجِزٌ وفَعُولُوالنَّاسُ تَعْبُدُ لا تَزَالُ عُجُولَهاوالنُّورُ أبْطَأَ والظَّلامُ عَجُولُفَالحَربُ تَتْرَى والمَحَارِمُ دُنِّسَتْو دِمَاءُ قَوْمِكَ يَا رَسُول سُيُولُوالأُمَّةُ الوُسْطَى تَخَطَّفَهَا الرَّدَىوفَمُ الزَّمَانِ تَخَرُّصٌ وعَلِيلُغَوْثًا رَسُولَ اللَّهِ إنَّكَ مُدْرِكِىفَالرِّىُّ عِنْدَكَ والسَّحَابُ هَطُولُأدْرِكْ حِمَاكَ فَقَدْ تَعَاوَرَهُ الأَسَىوالرِّيحُ تَسْفِى والنَّفِيرُ طُبُولُصَفْحًا جَمِيلاً يَا نَبِىُّ ومَنْعَةًإنِّى عَلى بَابِ الكَرِيمِ أَمُولُولَكَ الشَّفَاعَةُ عِنْدَ رَبٍّ شَافِعٍوبِكَ التَّوَسُّل وَاجِبٌ وقَبُولُصَلَّى عَلَيكَ اللَّهُ يَا نُورًا صَفَاإنَّ الصَّلاةَ علَى الرَّسُولِ أُصُول
من وحي الهجرة النبوية
يَا صَاحِبَ الذِّكرَى إِليْكَ تَحِيَتِيوعَليْكَ يَا خَيْرَ الوُجُودِ ثَنَائِييَزْهو القَصِيدُ بِذِكْرِكُمْ يَا سَيِّدِي
الكل يضرع بالدعاء
قَدْ كَانَ يَا رَبِّي بِقَدْرِكَ عَارِفَاأَجْزِلْ لَهُ مِنْكَ الثوَابَ مُضَاعِفَاقَدْ عَاشَ مُلْتَزِمَاً.. وَمَاتَ مُوَحِّدَاً
لبيك يا رباه
جِئْنَا إِلَى عَرَفَاتِ .. نَعْرِفُ قَدْرَنَاوَمَقَامَنَا.. يَا رَبِّ جَلَّ عُلاكَاجِئْنَا لِنَذْكُرَ سَعْيَ هَاجَرَ أُمِّنَا
رسول الله أفديكم بعمري
(أَرِقْتُ فَبَاتَ لَيْلِي لا يَزُولُ)ولا أَدْري بِحَقٍّ مَا أَقولُكَأَنَّ الَّليْلَ لَيْسَ لَهُ انْتِهَاءٌ