تقبل الله منا ومنكم

لو تدرِ نَفْسٌ مَا دَرَتْفِي مَا مَضَى مَا قَصَّرَتْدَارَ الزَّمَانُ دَوْرَةً

سيد الشهور

علىَ وَجْهِ الْحَــيَاةِ مَدَارُ دَهْــــرٍوَفِي عـُمْرِ الزَّمَانِ مَضَى زَمَــانُكَــمَـا مَـرُّوا نَمـُـرُّ وَمَنْ يَلِينـــَـا

شعبان

هَلَّ الهِلالُ بِسَـاحَةِ الإيمَانِو النَّفْحُ عَطَّـرَ وَاحَةَ الإمْعَانِوَ البِـرُّ أَنْـهَضَ صَحْبَــهُ أَنْ أَقْبِلُوا

تداول

أسلَمَنا اللهُ للأنبياء. فتُهنا في نسيانهم. توارينا في صلاة الخوف. كانَ الله يهملنا قليلاً في البنفسج. والأنبياء ينسخون الكتبَ بحبر الله. دونَ اكتراثٍ بالسهو والنسيان. فتتعثر النصوصُ بين ذاكرة الأنبياء ونسيان الله. كلُ صلاةٍ جرسٌ. وكل نبيّ جوابٌ للرهبة. يسلمنا الأنبياءُ للطغاة. فتصير بيننا وبين الله مسافة لا تدرك.

من أنت

من أنت يا وطني. أعني ما أنت في التفاصيل. جراحك أكثر من الموت. والنصالُ لا تُحصيك. من أنتَ. إن لم تنتخبْ مراهمك ومراميك. إن لم تعرفْ من أين أتيتَ. كيف تدرك طريقك وأقاصيك. تزعُمُ لنا أنك فرْوُ الدفءِ وانتباهة السهام وخزينة الأسرار. وحين نسألك الرأفة. تتلعثمُ وتكشفُ لنا القميصَ عن جراحك. من أنت. تُدرّبنا على الجمر. وتمسحُ بدمنا حُمرة الخجل كلما متنا. فنتدافع إليك بالمناكب. ونتقدمُ لك بالقرابين والهدايا. وأطفالنا أضاحيك. نقدمُ الروحَ في الرايات والمواكب. ونكون لك. حين يستبسل الطغاة في محرابك. والطهاة في مرآبك. والنحاة في كتابك.
وحين / مَنْ أنتَ. لكي نعرفَ / مَنْ نحن. تتلعثم. وتتقفَّصُ الكلمات في فمك. وتكفُّ اللغة عن إسعافك. كمن لا يعرف أسماءَ أبنائه. وتدور زوايا الدائرة عليه. فتضيق بنا الوسيعة.
يا وطني الذي .. ما أنت؟

سبحانك ربنا

من علم الشعر أنغاماً وأوزانوأودع القلب أفراحاً وأحزاناًوعلم الحب أن القلب مورده

لذبيحة الغفران ينبوع الفدى

لذبيحةِ الغُفران يَنبُوعُ الفِدَىوضحيَّة القُربانِ ضَحوَة والعِشاخُرُّوا إلى الأَذقانِ ياكُلَّ الوَرَى