ابتهل
ابتهلْ، فالسَّماءُ تفتَحُ بابومضيقُ الأسى يَصير رحاباابتهلْ صادقاً، تَرَ النورَ يَهمي
قف هنا أنت لدينا متهم
قف هنا أنت لدينا متهم
أنت من أخطر من سارت به فينا قدم
أنت أقسى من طواغيت الأمم
قمر الهدى
سوى قمر الهدى يخشى الأُفولاوغيرُ الحقِّ يخشى أن يميلاوغير منابتِ الإيمان تخشى
يا الله
سبحان ربي لا إله سواههتفت بها بعد القلوب شفاهسبحانه متفردٌ بجلاله
رويدك إن الموج في البحر صاخب
رويدكَ إنَّ الموجَ في البحرِ صاخبُوبالله لا بالناس تُقضى المطالبُأرى لكَ في شأني أموراً غريبةً
لم تعرف الدنيا كحب محمد
لم تعرفِ الدّنيا كحُبِّ محمدٍحُباً تجاوزَ في تساميهِ المدىمَن لم يذُق في العُمرِ لذّةَ حُبهِ
لبيك يا الله
الكعبةُ الغَرَّاءُ بَيْن حَجيجِها نُورٌ، وتَحْتَ ظلاَلِها رُكْبَانُ
تَتَقَطَّعُ الأيَّام مِنْ أحدَاثِها وَحَجيجُهَا مُتوَاصِلٌ رَيَّانُ
أجْرَى لَهَا الرَّحْمَنُ زَمْزَمَ آيةً فَابتَلَّتِ السَّاحاتُ والأزْمَانُ
يا إلهي بمحكم القرآن
يا إِلهي بمُحْكَمِ القُرْآنِوبأَسْرارِ عبدِكَ العَدْنانِيحوِّلِ العُسْرَ بالعِنايَةِ يُسْراً
ابتهال
وإن سجدتُ فجنّاتٌ تظلّلنيفيها دعائي ، وبَوحي ، وابتهالاتيما كان تسمعُ أُذْني ما دعوتُ به
منهج الحق
فَيَا سَائِلًا عَنْ مَنْهَجِ الْـحَقِّ يَبْتَغِيسُلُوكَ طَرِيقِ الْقَوْمِ حَقًّا وَيَسْعَدُتأمَّلْ هَدَاكَ اللهُ مَا قَدْ نَظَمْتُهُ