الحمد للَه على ماق ضى
الحمد للَه على ماق ضىوالشكر للَه على ما أمرفما أظنّ الأرض تحوى فتى
خمس وعشرون عاما
خمس وعشرون عامامرّت سحابا جهامافما زرعن صفاءً
شهر الصيام لقد كرمت نزيلا
شهر الصيام لقد كَرُمت نزيلاونويتُ من بعدِ المقامِ رحيلالم تستتم بملتقاكَ مسرةٌ
أحبب إلي بطيف سعدى الآتي
أَحبِب إِلَيَّ بِطَيفِ سُعدى الآتيوَطُروقِهِ في أَعجَبِ الأَوقاتِأَنّي اهتَدَيتُ لِمُحرِمينَ تَصَوَّبوا
محمد ما لك من خاذل
محمدٌ ما لكَ من خاذلِفالحقُ منصورٌ على الباطلِوالناسُ إما غفلوا مرّةً
تلك العروبة جرحها يجري دما
تلك العروبةُ جُرحُها يجرِي دَمامَن يَمْنَعُ الإسلامَ أن يَتألّماهذا تُراثُ مُحمَّدٍ في قومِه
رددوا الذكرى لقوم غافلين
رَدِّدُوا الذِّكَرى لقومٍ غَافِلينْإنّها ذِكرَى إمامِ العاملينْوُلِدَ الإيمانُ في مَولدهِ
ربنا إنا اهتدينا
ربّنا إنّا اهْتدينافَلَك الشُّكرُ عَلَيْناأَنتَ أَحْسَنْتَ إلينا
يا مالكا عنت الوجوه لعزه
يا مالِكاً عَنَتِ الوجوهُ لِعزّهِوتَواضعتْ لجِلالهِ الأَعناقُتأتي فتعثرُ بالطُّبولِ وربّما
خطب الرسول فكل سمع منصت
خَطَب الرسولُ فَكُلُّ سَمْعٍ مُنْصِتٌفي الخَافِقَيْنِ وكلُّ قلبٍ خَاشِعُقُلْ يا محمّدُ كُلُّ شيءٍ مُطرقٌ