كأس الحمام على الأنام تدور
كَأس الحِمام عَلى الأَنام تَدورُوَبِها سقاةُ النائِبات تَمورُوَلكل مَخلوق وَإِن طالَ المَدى
لما أحاط بجانفزا
لَما أَحاط بِجانفزاجَيش الرَدى وَلَها غَزاوَسَطا عَلَيها بَغتة
يا معدن السلوك والأسرار
يا مَعدَن السُلوك وَالأَسرارِوَدَوحةَ الأَزهار وَالأَثمارِوَمرشداً كَالقُطب سَعد الدين
قد طاف بي طيف الخيال الساري
قَد طافَ بي طَيفُ الخَيال الساريوَدَنا الوصال وَفُزت بِالأَوطارطفقت بي الأَحشاء مِن فَرط الجَوى
رعى الله الحجاز وقارئيه
رَعى اللَه الحِجاز وَقارئيهوَمُنشئَهُ وَطابعَه بمصرِفَقَد أَبدى مِن الإِعجاز ما لَم
بالسعد لاح المشترى
بِالسَعد لاحَ المُشترىبِالعُرب أَفضَل معشروَعَساكر المَريخ قَد
لا يرتجى سائر يوما ولا حار
لا يُرتَجَى سائرٌ يَوماً وَلا حارُوَلا بنانٌ فَهُم للجور أَنصارُوَأَوّل القَوم خُلف الوَعد ديدنه
ولو علمت حواء أن اجتماعها
وَلَو عَلمت حَوّاء أَن اِجتماعَهابِآدم يَأتيها بشرّ الأَواخرِلَما سَمحت بِالوَصل يَوماً لبعلها
هل لحي من الممات مفر
هَل لحيّ مِن المَمات مفرُّوَلريب المَنون كرّ وَفرُّهَذِهِ الدار وَهيَ دار ممرّ
من الأحيان للإنكيس حمره
مِن الأَحيان للإنكيس حُمرَهْيُقابلها البَياض بِغَير نُصرَهْوَداخل نصرة الرايات قامَت