هل يسمعون سوى صدى الكروانِ
هل يسمعون سوى صدى الكروانِصوتاً يرفرف في الهزيع الثانيمن كلِّ سارٍ في الظلام كأنَّه
شكا الشاعر الباكي عمىً قد أصابه
شكا الشاعر الباكي عمىً قد أصابهوأظلم ما نال العمى جفن شاعرينوح بعين لم يدع عندها البلى
أمبتعدٌ وما اقترب الصباح
أمبتعدٌ وما اقترب الصباحكأنّ الدهر شيمتهُ السماحأراعك صائح الطير المغنّي
يا غرير الدموع أين الدموع
يا غرير الدموع أين الدموعكم تريد البكا وما تستطيعكيف سلواك والفؤاد بما يس
راحة كلها الحياة فما أعجب
راحة كلها الحياة فما أعجب إلا من راغب في ازديادما ابتغاء المزيد من يوم أمنٍ
يا كتبي أشكو ولا أغضب
يا كتبي أشكو ولا أغضبما أنت من يسمع أو يعتبيا كتبي أورثتني حسرة
حزنًا على بيجو تفيض الدموع
حزنًا على بيجو تفيض الدموع
حزنًا على بيجو تثور الضلوع
نسيت لا، بل ليتني قد نسيت
فدا للعين مني كل عين
فَدا لِلعَين مِني كُل عَينوَما في الكَون من ذَهَب وَعينأَرى الظُلماء قَد حجبَت عياني
الدهر أبدل راحتي بعناء
الدَهرُ أَبدل راحَتي بِعَناءوَاِعتاضَ صَفو تَنعمي بِشَقاءوَبَدا الزَمانُ اِلى العُيونِ بِمَظهَر
كانت عناصر جسمي لا يقاربها
كانَت عَناصِرُ جِسمي لا يُقارِبُهاطل السِقام وَقَد أَمسى بِها وابِلوَكَيفَ لا وَبِقَلبي زَفرَة وَعَنا