إن كان للموت حتما كل مولود
إنْ كان للموتِ حتماً كلُّ مولودِفما البكا والأسى في إِثرِ مفقودِالناسُ في وردِهمْ حوضَ الردى شرعٌ
يفنى الزمان وذكره يتجدد
يفنى الزَّمانُ وَذكرُه يتجدَّدُآمنتُ أَنَّ (ابنَ الحسين) مخلدُلَمْ تأْلفِ الأَيّامُ صحبةَ غيرِه
ذهب الهوى بشغاف قلب الموجع
ذَهَبَ الهوى بشغافِ قلبِ الموجِعِوأَراقَ حبُّ العامريةِ أَدمعيمكسال حوراءِ المدامعِ إِنْ رنتْ
هل في البكاء على ما فات من حرج
هَلْ في البكاءِ عَلَى ما فاتَ منْ حرَجِفذكرُه هَاجَ وَجْداً كان مدفوعاليكثر الصَّب مِنْ ذكرى أَحبَّتِهِ
هلم ننشد يا صاحبي معا
هلمَّ ننشدْ يا صاحبيَّ معاًقلباً تلا تلوهمْ وما رَجَعاوما أُرجّي من خافقٍ قرعتْ
أنا لست أدري كيف أرثي واحدا
أَنا لستُ أدري كيف أرثي واحداًأَمسى برغمِ الموتِ حيا خالداًأَبقى من (الأهرام) في آثارِه
ذر النفس لا يود الأسى بذمائها
ذرِ النفسَ لا يودِ الأَسى بذَمائهاإذا ذكرتْ حيناً من الدهر ماضياأُنيطتْ به الويلاتُ حتى أَقمننا
هل من يعين على التجلد ساعة
هَلْ مَنْ يعينُ عَلَى التجلدِ ساعةًفمع الدموعِ تجلُّدي قد سالاطفلٌ بجوفِ الليلِ يبكي عارياً
ردي علي رقادي فهو مختلس
ردّي عليَّ رقادي فهو مختلَسُوَكفكفي غربَ دمعي فهو منبجسُجفناكِ قد سَلَبا جفنيَّ نومَهما
من فاته أن يرى الأشجان ماثلة
من فاته أَن يرى الأَشجان ماثلةًفليأتني حينَ أَمرُ الليلِ يجتمعُيجدْ علَى مضجعِ الأحزانِ نِضْوَ أَسى