قصائد حزينه أرشيف

ماذا أقول لقومي اليوم عن عملي

ماذا أقول لقومي اليوم عن عمليوقد تقطع في إنجازه أمليودون ما أنا مخفٍ من أسىً وجوىً

أرى الدهر يبغي مصرعي غير راحمٍفأعجز عزمي عن محاربة الدنياكأني بويريٌّ تكسَّرَ نصله

كم رحلة لم أستفد منها سوىذلِّ الغريب وحيرةِ المجهولِوالعلم بالعجز المقيد أمتي

بكيت على شعري الذي ضاع قدرهبدمع على الخدين يجري كنهرينِفلم يجدني نفعاً وضاعت مدامعي

ما بال عينك لم تغمض فلم تنمِما بال مدمعها ينهل كالديمِهل ذكَّرتك بمن أحببت بارقة

في راحتي أخذت وجه مودعيلثما وكان بخده العبراتوهززته فاساقطت فكأن أرى

مذ تجافت للبعد عنك جفونهواصلته آلامه وشجونهمستهام سرّت لبلواه أعدا

نزل الوباء بمصر داءً معدياًواللَه يلطف في الوباء الأصفرسيزيحه الرحمن عنا إنما

هذا كتابي في يد القراء
ينزل في بحر بلا انتهاء
فيه من الحكمة والغباء

أشْرقَتْ من جوانب القصرِ كالزهرة لاحت من جانب الأفق سرّافي إزار يضم جسما من البل