تعالوا
تعالوا أيها الشعراء
نزرع فوق كل فم
بنفسجةً .. وقيثاره
المغني
وأعطي نصف عمري ، للذي
يجعل طفلاً باكياً
يضحك
هنا باقون
كأننا عشرون مستحيل
في اللد , والرملة , والجليل
هنا .. غلى صدوركم , باقون كالجدار
المصلوب
أحبائي !
أنا بالورد والحلوى
وكل الحبّ أنتظرُ
بم التصبر لا خل ولا شجن
بِمَ التصبرُ لا خِلُّ ولا شجن
ولا صديقٌ ولا أهلٌ ولا وَطَنُ
ولا خليلُ ولا خدنٌ ولا سكنُ
دمعي جرى يوم بان الحي من إضم
دَمْعي جرى يومَ بان الحيُّ من إضمِيا سيدي قل لهم إني أخو حَزَنِيا حرقتي تعبتُ بحسْرتها
أيا عين جودى بالدموع السواجم
أيا عينُ جودى بالدموعِ السواجمِفإن عليكَ الحزنَ ضربةُ لازمِوسحّى دماً بعد الدموعِ التي جَرَتْ
من لصب دموعه ليس ترفا
مَنْ لصبٍّ دموعُه ليس تَرْفَاًهَمَلاناً إنْ شَام بالشام بَرْقَاوَكَئيبٍ إِذا تذكر أحبَا
إليك فعيني دمعها ليس يقلع
إليكَ فعيني دمعُهَا ليس يُقلِعُإذاً وفؤادي بالكآبة مُولَعُولِى كبدٌ حَرَّى تذوبُ كأنها
دعوه يبكى دما ودمعا
دَعُوه يبكى دماً ودَمْعاَيندبُ رسماً عَفَا ورَبْعَالا تعذلُوه في الحب جهلاً