بأيدينا
بأيدينا سقيناها
كؤوس المرّ والعلقمْ
صفعناها،
بعنف النبض
أتمتحنينَ مقدرتي؟
وهل تبغينَ في التردادِ
إرباكي؟
نجم غائب
ما الذي أخفاهُ
نجمٌ كانَ عن دونِ النّجومْ…
كان يسترقُ اللّحاظَ
إن ترحلي
إن ترحَلي يا حُلوَتي
مَن ذا يلوّنُها السِّنينْ؟
مَن لي يجفِّفُ مُقلتي
على الأطلال
هناكَ وقفتُ في لهفٍ
أناجي طيفَكِ الغائبْ،
ومن خلفِ الضَّبابِ أطلَّ
هنّ
أيطيبُ لي مِن بعدِهِنَّ العيشُ
لو أبعَدتَهنَّ؟
بل كيفَ تعتمِرُ القلوبُ بنَبضِِها
حبي الأول
يا حُبّيَ الأوَّلْ
مَن لي فَيُرجِعَكا
أفديهِ مَن يَفعَلْ
حب جديد
ماذا أقولُ لحُلوةِ العينينِ
مِن خَلفِ السنينْ؟
فإذا كان اللقاء
لو أباحَ الناسُ لي مِن كلِّ مُغرٍ
أيَّ شَيءٍ غَيرَها،
ما اخترتُ شيّا …
عام مضى
هُوَذا مَضى
عامٌ مِنَ العُمْرِ انقضَى
وأطلّ عامْ..