تحت الشبابيك العتيقة … الجرح القديم
واقفٌ تحت الشبابيك ,
على الشارع واقفْ
درجات السّم المهجور لا تعرف خطوي
آه … عبد الله
قال عبدُ الله للجّلاد :
جسمي كلماتٌ ودويٌّ
ضاعَ فيه الرعدُ
مطر ناعم في خريف بعيد
مَطَر ناعمٌ في خريف بعيدْ
والعصافير زرقاءُ.. زرقاءُ
والأرض عيد.
المدينة المحتلة
الطفلة احترقتْ أُمُّها
أمامها…
احترقتْ كالمساءْ
مرة أخرى
مَرةّ أُخرى
ينامُ القَتَلَة
تحت جلدي
قتلوك في الوادي
أهديك ذاكرتي على مرأى من الزمنِ
أهديك ذاكرتي
ماذا تقول النار في وطني
وصية محمد الدرة
هو مشهدْ
لمحمدْ
كل يومٍ يتجدد
يصول فيها العدا في حجفلٍ لجب
يصول فيها العدا في حجفلٍ لجبولا يصد بغير الجحفل اللجبأين الفتى العربي المستعان به
ناديت باسمك والأوجاع تقهرني
ناديتُ باسمك والأوجاع تقهرنيوالآه والدمع والأنّات .. تبديهاناديتُ باسمكَ والأوجاع تقتلني
إلى روح محمد نفاع
يا بَيْت جَنّ الَّتِي في جَرْمَقِ القِمَمِزِيدِي شُموخًا بِنَفَّاع العُلَى العَلَمِقَدْ ناصَرَ الحَقَّ شَعْبًا عاشَ نَكْبَتََهُ