بذلنا لذكرى الأربعين دموعنا
بذلنا لذكرى الأربعين دموعناولو نفع المبكى بكينا لها دماوقد كنت أرجو موسم العام ملتقىً
بكينا فما أغنى البكاء ولا الحزن
بكينا فما أغنى البكاء ولا الحزنُونحن على الوجد المقيم كما نحنُتولت بأحبابي الأعزة سفنُهم
تنادى صحاب بالرحيل وفارقوا
تنادى صحابٌ بالرحيل وفارقواصحاباً من الأحزان بعدهمُ مرضىيجيلون في وادي الهموم عيونهم
أأنت مجيبي إن دعوتك باكيا
أأنت مجيبي إن دعوتك باكياوهل لدموعي أن ترد العواديامرضت ولم تشغل طبيباً وعُوَّداً
مرت عليك الأربعون حدادا
مرت عليك الأربعون حداداولقد قضينا الأربعين شدادايممت حلواناً لياليَ تبتغي
ذكرتك إبراهيم والثغر عابس
ذكرتك إبراهيم والثغر عابسٌوخطب الضحايا بين سمعي وناظريذكرتك في اسكندرية والأسى
يا عيد لم تترك همومي في يدي
يا عيد لم تترك همومي في يديوسريرتي لك موضعاً ونصيباطالت على الركب الطريق ولم تزل
سكت فقالوا ارتاح بعد عنائه
سكت فقالوا ارتاح بعد عنائهوما هي إلا راحةُ اليأس منهمُوما سألوا عن أزمتي وقد انتهتْ
يا بلاء السماء والأرضِ مهلا
يا بلاء السماء والأرضِ مهلاًزاد ما عاد منك عندي وجلّاأزمتي أزمتي كما هي لا يد
دعينا إلى تأبين من مات قبلنا
دُعينا إلى تأبين من مات قبلنَاوقد ساورتنا في الحياة المخاوفُوماذا الذي يرجو من الشعر شاعرٌ