أيا جرسا في هوة الدمع ناحبا

أَيا جَرساً في هُوَّةِ الدَمعِ ناحِباًنحيبُك أَلحانُ الطَبيعَةِ وَالعُمرِسَمِعتُك جهراً تَسكُب الدمع في الوَرى

رأيتك يا شبح الحزن تبكي

رَأَيتُك يا شَبَحَ الحُزنِ تَبكيوَما في الوُجودِ سِوى المُفتَريإِذا كُنتَ تَنشد تِلكَ العدا

أبى الحظ إلا أن يصارعني دهري

أَبى الحَظُّ إِلا أَن يُصارِعُني دَهريوَما زِلتُ حَتّى اليَومَ في ميعَةِ العُمرِحَمَلتُ عَلى ظَهري صَليبَ تَعاسَتي

ألفيتها ومن التحسر لا تعي

أَلفَيتُها وَمن التَحَسُّر لا تَعيتَذري الدُموعَ وَحيدَةً في المخدعِفَكَأَنَّها وَالدَمعُ يخطِفُ صَوتَها

يا من ترحل عن عيني وأودعها

يا مِن تَرحَّل عَن عَيني وَأَودَعَهادَمعاً عَلى خَطَرات الذِّكرِ سَفّاحاتَهزُّني الرِّيحُ وَجداً كُلَّما خَطَرَتْ

بكت وهي صرعى من هموم تحيقها

بَكَت وَهيَ صَرعى مِن هُمومٍ تَحيقُهاكَبائِسَةٍ في الناسِ ضاعَت حُقوقُهاوَصارَت تَوالي بِالشَهيقِ أَنينَها