حمل الداء من شواطىء مصرا
حَملَ الداءَ مِن شَواطىءِ مِصراوَأَتى زَحلَةً فَصادَفَ قَبرالَم تُرِعهُ طُيوفُ بَلواه لَو لَم
أي داء يشفه أي داء
أَيُّ داءٍ يشفُّهُ أَيُّ داءِيا إِلهي يا مُنقِذَ الأَبرِياءِأَيُّ داءٍ يشفُّهُ فَعَلى عَينَي
شاعر القلب ضاق عنه البيان
شاعِرُ القَلبِ ضاقَ عَنهُ البَيانُوَالقَوافي وَاللَفظُ وَالأَوزانُصامِتٌ يُرسِلُ التَنَهُّدَ شِعراً
جثا الليل ملتفا ببرد السرائر
جثا اللَيلُ ملتَفّاً بِبُردِ السَرائِرِوَفي صَدرِهِ المَفؤودِ رِعشَةُ جائِرِكَأَنّي بِهِ وَالصَمتُ في جَنَباتِهِ
كيف لا أندب أمسي
كَيفَ لا أَندَبُ أَمسيوَمَماتي في غَديفَاَنا مُذ حَلَّ تَعسي
ناقم على السماء
ناقِمٌ عَلى السَماءحاقِدٌ عَلى البَشَرساخِطٌ عَلى القَضاء
ألدمع من عيني لم يذرف
أَلدَمعُ مِن عَينَيَّ لَم يَذرِفِإِلّا عَلى وَردِ الهَوى الأَشرَفِتِلكَ دُموعُ القَلبِ ذَوَّبتها
الليل في صدري بدا يظلم
اللَيلُ في صَدري بَدا يُظلمُلا كَوكَبٌ فيهِ وَلا أَنجُمُيعثُر قَلبي هائِماً في الدُجى
ما أرى إن ما أراه وجيع
ما أَرى إِنَّ ما أَراهُ وَجيعُوَوَجيعٌ ما تَحتَويهِ الضُلوعُأَوَما حُبُّهُ الَّذي أَقتَفيهِ
شاعر الدمع ما جنيت بشيء
شاعِرَ الدَمعِ ما جَنيتُ بِشَيءٍفَدُموعي الخَرساءُ أَطيَبُ لَحنِأَنا قَيثارَةٌ ضَربتَ عَلَيها