ترامى الليل كالهم الثقيل

تَرامى اللَيلُ كَالهَمِّ الثَقيلِيَجُرُّ ذُيولَ مِعطَفهِ الطَويلِوَيُبرِزُ في مَشارِفهِ نُجوماً

مضت أشهر نذرت للمطر

مَضَت أَشهُرٌ نُذِرَت لِلمَطَروأظلم فيها المسا وَالسَحَروَأَقبَلَ نُوّارُ عُرسُ الطَبيعَةِ

في ليلة حالكة كالهموم

في لَيلَةٍ حالِكَةٍ كَالهُمومِهابِطَةٍ الجَوِّ بِثِقلِ الغُيومكَأَنَّها قد حُبِلَت بِالرُجوم

إجرح القلب واسق شعرك منه

إِجرَحِ القَلبَ واسقِ شِعرَك مِنهُفَدَمُ القَلبِ خَمرَةُ الأَقلامِمَصدَرُ الصَدقِ في الشُعور هوَ القَلبُ

سمعتني أقول شعرا شقيا

سَمعتِني أَقولُ شِعراً شَقِيّاًيَستَفِزُّ الآلامَ في سامِعيهِفَتَلاشَت وَتَمتَمَت في سُكونِ ال

أجيبيه أني ما أزال مقربا

أَجيبيهِ أَنّي ما أَزالَ مُقَرِّباًبِنَفسي إِلى نَجمٍ يُقالُ لَهُ الشعرىوَأَنيَ لَم أَنسَلَّ في سَرب الدُجى

واستفاق المريض من هذيانه

وَاِستَفاقَ المَريضُ من هَذَيانِهوَلَهيبُ النيرانِ في أَجفانِهوَحُماتُ الأَوجاعِ تَنزِعُ مِنهُ