قصائد حزينه أرشيف

تصبر وإن لم تملك الصبر فاجزع

تصبَّر وَإِن لَم تَملكِ الصَبرَ فَاِجزَعِفَما أَغفل الأَقدار عَن صَوبِ مَدمعِيَهمُّ اللَيالي ما تَثيرُ وَقَلَّما

قَد حَلَّ مارونُ خورَّينا هُنا فَبَكىآلَ الجَميلِ دَمعاً بِالدِّما هَتَناقَد كانَ في البِرِّ وَالتَقوى لَنا مَثَلاً

عَلى ثَراك غَوادي الصُبحِ تَنهَمرُيا راحِلاً تَحتَ ظلِّ اللَّهِ يَستَتِرُجَرحتَ بَعدَك أَكباداً بِسَهمِ أَسىً

كل الأَمر من الَّذي مَلَكَ الأَمراوَصابر عَلَيهِ ما اِستَطَعتَ لَهُ صَبراعَلى مِثلِ ما تَشكو الحَياة وَإِنَّما

أبكى عُيونَ بني الدَّهَّانِ دَمعَ دمٍغُصنٌ يَحِقُّ عليهِ الحُزنُ والكَمَدُقد عاجَلَتهُ بأمرِ اللهِ خاطِفةً

هذا نِقولا الذي أجرَى الدُّموعَ دَماًبفَقْدِهِ وأطالَ النَّوحَ والأسَفَابالأمسِ كانتْ إلى أميونَ نِسبتُهُ

ويلاهُ من عُرسٍ تحوَّلَ مأتَماولذيذِ عيشٍ قد تحوَّلَ علقَمالم يضحَكِ المسرورُ يومَ سرورهِ

مَن عاشَ في الأرضِ لا يخلو من الكَمَدِعلى أبٍ أو أخٍ قد مات أو وَلدِلا بدَّ للحيِّ من حُزنٍ على أحَدٍ

حَزَنُ القلوبِ على الغريبِ غريبُحتى تكادَ لهُ القلوبُ تذوبُوالموتُ في نفسِ الحقيقةِ واحدٌ

أُناسٌ كلُّها تُمسي تُرابابدارٍ كلُّها تُمسي خَرابافماذا نبتغي فيها بِناءً