هذا ابن يوسف من بني الدباس قد
هَذا اِبنُ يوسُفَ مِن بَني الدَبّاسِ قَدسَقَتِ الدُموعُ ثَراهُ بَردَ مَعينِشَهمٌ قَضى فَثَوى بِأَكرَمِ تُربةٍ
يا ناي كيف عرفت أرباب الهوى
يا ناي كيف عرفت أرباب الهوىوحكيتهم فيه حكاية صادقفكان صوتك انة بعث الجوى
ذخر أغار عليه الدهر مستلبا
ذُخرٌ أَغارَ عَلَيهِ الدَهرُ مُستَلِباًفَلَم يَدَعُ بَعدَهُ غَيرَ الأَسى عِوَضاقَد أَطلَقَ النَفسَ نَحوَ اللَّهِ فَاِنطَلَقَت
هذا الغريب الذي لاقى المنية في
هَذا الغَريبُ الَّذي لاقى المنيَّةَ فيشَرخِ الصِّبا بِقَضاءٍ غَيرِ مَحسوبِمِن آلِ فَيّاضَ مَن فاضَت مَدامِعُهُم
من آل أرقش راحل لما مضى
مِن آلِ أَرقشَ راحلٌ لَمّا مَضىأَدمى عُيونَ الباكياتِ رَحيلُهُشَهمٌ تَوارى نازِلاً في مَضجَعٍ
زر مضجعا حل يوحنا بظلمته
زُر مَضجَعاً حَلَّ يَوحنّا بِظُلمَتِهِفَناحَ آلُ فُريجٍ هَولَ مَصرَعِهِخطبٌ تَصَدَّعَ قَلبُ المُكرَماتِ بِهِ
لبني مهنا بعد مصرع فارس
لِبَنِي مُهَنّا بَعدَ مَصرَعِ فارسٍمُهَجٌ أَسالَ دِماءَها سَهمُ القَضاركنٌ بكَتهُ بَنُو الجَريديني وَقَد
قد فارق اليوم آل الموصلي فتى
قَد فارَقَ اليَومَ آلِ الموصِلِيِّ فَتىًكَالغُصنِ أَصبَحَ تَحتَ التُربِ يَنغَرِسُفَعزَّ عَنهُ أَباً ذابَتْ حُشاشَتُهُ
أمسى نقولا في الضريح فلم تزل
أَمسى نِقُولا في الضَريحِ فَلَم تَزَلأَسَفاً بَنو النحّاسِ تندُبُ فَقدَهُشَهمٌ لَقَد أَبكى الفَضائلَ مِثلَما
زر قبر يوسف سلوم الكريم وقل
زُر قَبر يُوسُفَ سَلُّومَ الكَريمَ وَقُلْكَم حَسرَةٍ لَكَ في طَيِّ القُلوبِ تُرىرحلْتَ في الخَمسِ وَالعشرين مُبتَدِراً