فأحزن آخيل وقد ضاق صدره

فَأُحزِنَ آخِيلُ وقَد ضَاقَ صَدرُهُوَنازَعَهُ في صَدرِهِ عَامِلا فِكرِأَعَن جَنبِهِ يَستَلُّ ماضِيَ عَضبِهِ

تحت حطب الغضب

ما عدت أحتمل الأرض
فالأكبر من الأرض لا يحتملها.
ما عدت أحتمل الأجيال

الوداع

كم أريتكَ أنه لا يخفي شيئاً هذا التمثال!
أضعُ يدي الهادئة على صدرك، أيها الصوتُ الحقيقي. كل دعاءٍ عاصفةٌ حاجزٌ وموت. وأنا لأذكّر الناسين بالفراق وأنتهك أحزانه. الأمر تبرتي. وأيضاً أهشّمُ خطواتي وظلّها السبّاق. طاب ليلك أيتها اللازمة الببغاء!

شتاء الحاج

حين أسمعكِ أيتها الأنغامُ، حين أقف، حين أتربَّص بكِ
أيتها الرسومُ ذاتُ الأصداء
حسدي يعلو غَرَق اللذَّة،

خواتم

( مقاطع )
عندما يحصل الحبّ تهجم العاصفة عمياء. يتجسّد الجنون على شكل قلب.
كلّ حبّ إغتصاب.

لي حبيبة

لي حبيبة يا صديقي، نام بها الشتاء وأفاق فتيّاً، كمجهول قادم من الزهد صوب النار، خالعاً أقفال الاقتصاد والعزلة، يركض كقطعة الذهب المدوّرة إلى مساء الهَمّ وفجر الطيّبة.
لي حبيبة ما إن اكتشفتها الأناشيد حتى فقدتْ أثرها.
لي حبيبة يا صديقي أحبّها لأني ما كنت أحسب أنها ستحبني.

أخافُ أن أعرف

أجمْلُه ما بين الجهل والمعرفة. أكثرُه ألَماً وأشدُّه اعتصاراً.
لا أعرف ما ستقرّرين. عيناكِ اللتان في لون ثيابكِ ثابتتان في دوختي ثباتَ الحَيرة المنقِذة في العذاب.
كذابٌ هذا الصقيع، كذابٌ ذلك البحر التافه، كذابٌ أيُّ انهماكٍ كان: سوف أنساك. كذابٌ أنا، لو كان لي أنْ أنساكِ لما فعلتُ لأنّكِ، أنتِ أيضاً، لستِ لي. وكيف أنسى من ليست لي!

رمس ليمخائيل دهان الذي

رَمسٌ لِيمخائيلَ دهّانَ الَّذيبَكَتِ العُيونُ لَهُ بِأَدمُعِ آلِهِوَلَّى بسنِّ ثلاثَ عَشرةَ تارِكاً