أتيت إلى الروض عند الصباح
أتيتُ إلى الروضِ عندَ الصباحأُكاشفُ همي صديقي القديمفرُعتُ وخيلَ لي أنني
سألوا أمينا كيف يبكى الناى
سألوا أمينا كيف يبكى الناى فييده ويستبكى الملا بشجونهفأجاب خِلى لا عدمت وداده
تحدري يا دموعي بالميازيب
تَحَدَّري يا دُموعي بِالمَيازيبِوَعارِضي السُحبَ أَسكوباً بإسُكوبِوََأَدرِكي كَبِداً لَجَّ الأُوارُ بِها
يا مدمعي اكفياني نار أحزاني
يا مَدمَعَيَّ اِكفِياني نارَ أَحزانيإِنّي عَهِدتُكُما مِن خَيرِ أَعوانينارٌ تَأَجُج في قَلبي فَهَل لَكُما
أسائل دمعي هل غدوت مجيبي
أَسائَلُ دَمعي هَل غَدَوتَ مُجيبيإِذا شِئتَ أَطفى حُرقَتي وَلَهيبيوَهَيهاتَ أَن يَقوى عَلى النارِ صيبِ
لا تخل كنت في الفجيعة فردا
لا تَخَل كُنتَ في الفَجيعَةِ فَرداًكُلُّ قَلبٍ لِجَرحِ قَلبِكَ دامِإِن أَزالوكَ عَن رِآسَةِ حُكمٍ
أترى يحل هواك بين الأضلع
أَتُرى يَحِلُّ هَواكِ بَينَ الأَضلُعِوَيَحِلُّ لي بِسِواكِ ذَرفُ الأَدمُعِوَأَبيتُ أُشرِكَ فيكِ في دينِ الهَوى
لآل الريس انهلت دموع
لآل الريّس انهلَّت دموعٌلانطونٍ حكت صوب العهادِكَريمٌ قد سَقاهُ دمعُ قَومٍ
في اللحد هدلا المقدسي توسدت
في اللحد هدلا المقدسيُّ توسَّدتفجرت عليها ادمع الاجفانِفكتبتُ في تأريخها ارقامهُ
يا خلي البال تهنيك الحياة
يا خليَّ البال تَهنيك الحياةُعشتَ والعُشّاق بالاشجانِ ماتوايا شجيَّ القلب هيّا نَتشاكى