عذاره الآس وماء الحيا
عِذارُهُ الآسُ وَماءُ الحَياوَشَكلُهُ الحالي يُزلْنَ الحَزَنْيا طيبَ أفراحي ففي وجهِه
عذاره الآسي في خده
عِذارُهُ الآسيُّ في خَدِّهِسَطرٌ مِنَ السّحرِ بِهِ يسحَرُقَد زادَ بي وَجديَ لمّا بَدا
إن عيني لما نأى
إِنّ عَيني لَمّا نَأىبَيَّضَتْها أَحزانُهاكَيفَ لا تَعمى مُقلَةٌ
ليس الكئيب بغير القرب ذا فرج
ليسَ الكَئيبُ بِغيرِ القُربِ ذا فرجٍولا بِغَيرِ الَّذي يَهوى بِمُنتَعِشِوَلَيسَ يُذكَرُ غَيرُ الحبِّ في زَمَنٍ
لما تكلمت كان النطق لي شركا
لمّا تَكَلّمتُ كانَ النُّطقُ لي شركاًوَالنُّطقُ فخٌّ لِصَيدِ الحاذقِ الفَطِنِوصِرتُ في قفصِ الإفتاءِ محتَبساً
وظبي قسا قلبا ولان معاطفا
وَظَبيٍ قَسا قلباً وَلانَ مَعاطِفاًوَطالَ نِجاداً لَم أَشكُ مِن هجرهِ وصبجَرى مَدمَعي مثلَ الدِّما عندَما دَرى
مقلة لم تذق من الهجر غمضا
مُقلةٌ لَم تَذُقْ مِنَ الهَجر غمضاوفؤادٌ قد عضّه السُقمُ عَضّاكَيفَ يَشفى مِنَ الجروحِ فُؤادي
قد مر من يحلو لدي عذابه
قد مرَّ من يحلو لديَّ عذابُهفكففتُ للرقباء ثَجَّ مدامعيوغضضت طرفي دونه وكتمت ما
مكاتبتي للبعد أضحت شكاية
مُكاتبتي لِلبُعدِ أَضحَت شِكايةًلِأَنَّ بِهِ روحي اِستَزادَ وُلوعُهاجَعَلت لَها حِبراً سوادَ نَواظِري
يا حياة ما عبثت فيها مليا
يا حياةً ما عبثتُ فيها ملياًبل قضى الدهرُ ان اموتَ فتياكنتُ في روضةِ الشبابِ نباتاً