ظبي لقتلي سل صارم لحظه
ظَبيٌ لِقَتلي سَلَّ صارِمَ لَحظِهِفَصرعتُ مِنهُ وَإِنّني لَقتيلُفَبَكى فَشِمت الدّمعَ بَينَ جُفونِهِ
هجرك بورس السقام جسم المعنى دم
هَجرك بِورسِ السّقامِ جِسمَ المعنّى دم
وَمَدمَعُه لِلجفا بِالسّفحِ قَد سال دم
صِلني فَمَن ذا لِمَحبوبٍ يُواصِل دم
مذ قلت للدمع إذ أبعدتني سل سال
مُذ قُلت لِلدّمعِ إِذ أَبعَدتني سِلْ سال
يا ناظِمَ الدّرِّ في كَأسِ اللّمى سِلسال
يا مُجري الشّهد مِن أَحلى الرّضاب سِلسال
لم اسودت الدنيا ولم يك غاسق
لِمَ اِسوَدَّتِ الدّنيا وَلَم يَكُ غاسِقُوَأَظلَمَتِ الآفاقُ حَتّى المَشارِقُخَليلي رَعاكَ اللَّه قُل ليَ ما الّذي
قالوا علمت بحمى الحب قلت لهم
قَالوا عَلِمتَ بِحُمّى الحِبِّ قلتُ لَهمنَعَم وَقَد صِرتُ مِن حُمّاهُ مَغموماتَنفّسي مِن لَظى قَلبي وَقَد بعُدَت
أرى زمني كالصيف قد زاد حره
أَرى زَمَني كَالصَّيفِ قد زادَ حَرُّهُوكلُّ الخبايا فيه من حُجره بُزْغُفَما أَهلهُ إِلّا الذّئابُ وَعَقربٌ
أنا الكئيب الذي ليلا يراعي النجم
أَنا الكَئيبُ الّذي لَيلاً يُراعي النَّجموَظَل هايِم وَيرعَى في الجَبالِ النّجمأَقسَمت بِالشّمس بَدري وَالقَمر وَالنّجم
ما لاح بريق من العذيب على البان
ما لاحَ بَريقٌ مِنَ العُذَيبِ عَلى البانْإِلّا وَسَناكُم لَقد أَضاءَ وَقَد بانْما سارَ نَسيمٌ وَمَرَّ نَحوَ حِماكم
هميا دموعي هميا
هَمياً دُموعيَ هَمياوعمّمي الأرضَ سُقياأَما عَلِمتِ بِرُزْءٍ
إنما الدنيا فناء
إِنّما الدّنيا فَناءٌقَد نَأى عَنها البقاءُلَم يَكُن فيها اِرتِياحٌ