قصائد حزينه أرشيف

ما زلت أسكب دمع عيني باكيا

ما زلت أسكب دمع عيني باكياخالي وما خالي علىّ بعائدحتى نظرت إلى الوجود بمقلة

قَلبٌ بِوادي الحِمى خَلَّفتِهِ رَمِقاًماذا صَنَعتِ بِهِ يا ظَبيَةَ البانِأَحنى عَلَيكِ مِنَ الكُثبانِ فَاِتَّخِذي

مَمالِكُ الشَرقِ أَم أَدارِسُ أَطلالِوَتِلكَ دولاتُهُ أَم رَسمُها الباليأَصابَها الدَهرُ إِلّا في مَآثِرِها

قَلبٌ يَذوبُ وَمَدمَعٌ يَجرييا لَيلُ هَل خَبَرٌ عَنِ الفَجرِحالَت نُجومُكَ دونَ مَطلَعِهِ

مُضناكَ جَفاهُ مَرقَدُهُوَبَكاهُ وَرَحَّمَ عُوَّدُهُحَيرانُ القَلبِ مُعَذَّبُهُ

ما تِلكَ أَهدابي تَنَظظَمَ بَينَها الدَمعُ السَكوببَل تِلكَ سُبحَةُ لُؤلُؤٍ

رَأَيتُ عَلى لَوحِ الخَيالِ يَتيمَةًقَضى يَومَ لوسيتانيا أَبَواهافَيا لَكَ مِن حاكٍ أَمينٍ مُصَدَّقٍ

مَحجوبُ إِن جِئتَ الحِجازَ وَفي جَوانِحِكَ الهَوى لَهشَوقاً وَحُبّاً بِالرَسو

سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّوَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُوَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي

قُم ناجِ جِلَّقَ وَاِنشُد رَسمَ مَن بانوامَشَت عَلى الرَسمِ أَحداثٌ وَأَزمانُهَذا الأَديمُ كِتابٌ لا كِفاءَ لَهُ