حبس اللسان وأطلق الدمعا

حَبَسَ اللِسانَ وَأَطلَقَ الدَمعاناعٍ أَصَمَّ بِنَعيِكَ السَمعالَكَ مِنَّةٌ قَد طَوَّقَت عُنُقي

أبكي وعين الشرق تبكي معي

أَبكي وَعَينُ الشَرقِ تَبكي مَعيعَلى الأَريبِ الكاتِبِ الأَلمَعيجَرى عَصِيُّ الدَمعِ مِن أَجلِهِ

أما أمين فقد ذقنا لمصرعه

أَمّا أَمينُ فَقَد ذُقنا لِمَصرَعِهِوَخَطبِهِ مِن صُنوفِ الحُزنِ أَلوانالَم تُنسِنا ذِكرَهُ الدُنيا وَإِن نَسَجَت

قد قرأنا ظلالكم فاشتفينا

قَد قَرَأنا ظِلالَكُم فَاِشتَفَينابارَكَ اللَهُ في ظِلالِ الدُموعِعَلَّمَتنا لَدى الأَسى كَيفَ تَشفي

جنى الجمال على نصر فغربه

جَنى الجَمالُ عَلى نَصرٍ فَغَرَّبَهُعَنِ المَدينَةِ تَبكيهِ وَيَبكيهاوَكَم رَمَت قَسِماتُ الحُسنِ صاحِبَها

الموت يأتي كي يجدد ثوبه

فِي ذِكْرَى جَدِّي لِأُمِّي:  عبد القادر علي الدريهمي
                                                       
       

قامت تصلي

أنزلتُ في ساحةِ الإكرامِ حاجاتيوجئتُ أشكو إلى ربي شِكاياتيأشكو هموماً غدتْ كالظلِ تتبعني

رسالة في ليلة التنفيذ

أبتاه ماذا قد يخطُّ بنانيوالحبلُ والجلادُ ينتظرانيهذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ