أعندك أنا لم ندع بعدك الوجدا
أعندك أنا لم ندع بعدك الوجداوأنا ظننا الصبر يجدي فما أجدىوهل يملك العاني المروع سلوة
في حمى الحق ومن حول الحرم
في حِمَى الحقِّ ومن حول الحَرَمْأُمّةٌ تُؤذَى وشعبٌ يُهتَضَمْفزَع القُدسُ وضجّتْ مكةٌ
أراك الحمى هل قبلتك ثغورها
أراكَ الحمى هل قبَّلتكَ ثُغورهافمَالتْ بأعطافِ الغُصونِ خُمُورًهاوحنَّت إلى سَجَعِ الحَمامِ كأنَّه
ركدت وهبت لوعة الحزن تدأب
ركَدتَ وَهبّتْ لوعةُ الحُزنِ تَدأبُوَنِمتَ وما نَامَ الحَريبُ المُعذَّبُأمِن شِيمةِ الأبطالِ أن يبعثوا الوَغَى
أعن خطب الخلافة تسألينا
أعن خطبِ الخلافةِ تسأليناأجيبي يا فَروقُ فتىً حزيناهَوىَ العرشُ الذي استعصمتِ منه
لمن دم في مغاني الحي مطلول
لَمِن دمٌ في مغانِي الحيِّ مطلولُيَبكي عليه هوىً في السِّربِ مَخذولُأطمَعْنَ ذا الشَّوقِ حتّى لم يَدَعْ أملاً
بربك أيها العام الجديد
بِرَبِّكَ أَيُّها العامُ الجَديدُأَفيكَ مِنَ الأَماني ما نُريدُتَتابَعَتِ الخُطوبُ فَكُلُّ قَلبٍ
بلغ الدنى فألم غير مسلم
بَلَغَ الدُنى فَأَلَمَّ غَيرَ مُسَلِّمِعيدٌ تَطَلَّعَ مِن جَوانِبِ مَأتَمِلا مَرحَباً بِالعيدِ أَقبَلَ رَكبُهُ
ذهب السرور وولت الأعياد
ذَهَبَ السُرورُ وَوَلَّتِ الأَعيادُفَالعَيشُ هُمٌّ وَالحَياةُ حِدادُطُف بِالمَشارِقِ وَالمَغارِبِ هَل تَرى
أرى الناس في مصر شتى القلوب
أَرى الناسَ في مِصرَ شَتّى القُلوبِوَإِن جَمَعَتهُم عَوادي النُوَبْفَكُلُّ لَهُ وِجهَةٌ تُستَرادُ