هي الأفلاك لا شم القباب
هي الأفلاكُ لا شمُّ القبابِولا كالفلكِ تجري في العُبَابِتدورُ بما تدورُ ونحنُ منها
هم الناس حى يروي الأرض مدمع
هم الناس حى يروي الأرض مدمعُوتاللهِ يروي آكلٌ ليسَ يشبعُظُماءَةُ جوفٍ أجَّ شوقاً إلى الورى
هذا الدجى والهم في صدري
هذا الدُّجى والهمُّ في صدريكالفحمِ زادَ توهجَ الجمرِوكأن أنفاسي بها شعلٌ
سهرت والليل أمسى للورى سكنا
سهرتُ والليلُ أمسى للورى سكنافمن يدلُّ على أجفاني الوسناأرعى كواكِبها حتى إذا أفلتْ
مري علينا يا صبا نجد
مري علينا يا صبا نجدٍتشكو إليكِ مدامعي وجديأمسيتُ والأشواقُ مضنيةٌ
جارتي هل رأيت مثلي جارا
جارتي هل رأيتِ مثلي جاراكلما جنهُ الظلامُ استجاراينثني مرةً على الكبدِ الحرّا
تضرب كالقلب شفه السقم
تضربُ كالقلبِ شفَّهُ السقمُكأن فيها الهمومَ تصطدِمُذاتُ محيا أظلُ أقرأ من
ثوب السماء مطرز بالعسجد
ثوب السماءِ مطرزٌ بالعسجدِوكأنها لبستْ قميص زبرجدِوالشمسُ عاصبةُ الجبينِ مريضةٌ
دموع الفجر هذي أم دموعي
دُموعُ الفجرِ هذي أم دموعيترقرقُ بينَ أجفانِ الربيعِمصفقةً كصافيةٍ جلالها
تجنى الخبيب فقالوا غضب
تجنى الخبيبُ فقالوا غضبْوتاهَ دلالاً فقالوا اجتنبْالا دعهمُ ذاكَ بدرُ السما