فوق هذي الربا أقمت وحيدا
فوق هذي الربا أقمت وحيداومعى معزفي صموتا جهيداأتملّى الحياة بدءاً عجيباً
بين يأسي وحيرتي ورجائي
بين يأسي وحيرتي ورجائيوصباحي مكفّنا بمسائيبين كأسي وخمرها ذوبُ وجدا
غفا بعد أن مرت الزوبعه
غفا بعد أن مرّت الزوبعهيقاسم أحلامه مضجَعهشقيٌّ أحالته أيامُه
أأبكى هوى أم فرحة أم أمانيا
أأبكى هوى أم فرحةً أم أمانياعييتُ وما يجدى على بكائياإذا قلتُ إنّ الفجر بُشرى هناءَةٍ
هدم الليل ما بناه النهار
هدمَ الليلُ ما بناه النهارُواستكانت للظلمةِ الأنوارومضى الكون يشرب الليل كأساً
أعيش أم أدع الأيام للناس
أعيشُ أم أدَعُ الأيّامَ للناسسئمت دنياي من همّي ووسواسيإن قلتُ يوماً كفاني ما شقيت به
هتف الشاطىء بالمدح
هتف الشاطىءُ بالمدح ألا ترحمنيأنا من يوم خُلِق
المجتث
هانت عليه الحياهوأرهقته الخطوبوأذهلته رؤاه
أنا وحدي أواه من أنا وحدي
أنا وحدي أوّاه من أنا وحديعشتُ فهيا حتى أرتني لحديهي ذُلٌّ وعزّةٌ واقتدار
أنا الغريب هنا لا خمر أسقاها
أنا الغريب هنا لا خمرَ أُسقاها
ولا نديم يعاطيني حُميّاها
أنا الغريب هنا لا الروض يبسم لي