واحسرة للفتى ساعة
وَاحَسْرَة ً للفتى ساعة ًيَعِيشُها بعَد أَوِدَّائِهعمرُ الفتى لو كان في كفِّه
وأنا الذي علمت من طلب الغنى
وَأَنا الَّذي عَلِمتُ مِن طَلَبِ الغِنىكَيفَ الطَريقُ إِلى الغِنى بِرَجائِهِفَظَلِلتُ مَخصوصاً بِحَمدِ عُفاتِهِ
الساع آنية الحوادث ما حوت
الساعُ آنِيَةُ الحَوادِثِ ما حَوَتلَم يَبدُ إِلّا بَعدَ كَشفِ غَطائِهاوَكَأَنَّما هَذا الزَمانُ قَصيدَةٌ
أكفئ سوامك في الدنيا مياسرة
أَكفِئ سَوامَكَ في الدُنيا مُياسَرَةًوَأَعرِضَن عَن قَوافي الشِعرِ تُكفِئُهاإِنَّ الشَبيبَةَ نارٌ إِن أَرَدتَ بِها
أثن على الخمر بآلائها
أَثنِ عَلى الخَمرِ بِآلائِهاوَسَمِّها أَحسَنَ أَسمائِهالا تَجعَلِ الماءَ لَها قاهِراً
لما غدا الثعلب في اعتدائه
لَمّا غَدا الثَعلَبُ في اِعتِدائِهِوَالأَجَلُ المَقدورُ مِن وَرائِهِصَبَّ عَلَيهِ اللَهُ مِن أَعدائِهِ
وارفة للطير في أرجائها
وارِفَةٌ لِلطَيرِ في أَرجائِهاكَلَغَطِ الكُتّابِ في اِستِملائِهاأَشرَفتُها وَالشَمسُ في خِرشائِها
ألا نحن في دار قليل بقائها
أَلا نَحنُ في دارٍ قَليلٍ بَقائُهاسَريعٍ تَدانيها وَشيكٍ فَنائُهاتَزَوَّد مِنَ الدُنيا التُقى وَالنُهى فَقَد
بكى شجوه الإسلام من علمائه
بَكى شَجوَهُ الإِسلامُ مِن عُلَمائِهِفَما اكتَرَثوا لِما رَأَوا مِن بُكائِهِفَأَكثَرُهُم مُستَقبِحٌ لِصَوابِ مَن
يا طالب الحكمة من أهلها
يا طالِبَ الحِكمَةِ مِن أَهلِهاالنورُ يَجلو لَونَ ظَلمائِهِوَلأَصلُ يَسقي أَبَداً فَرعَهُ