لمن قبة حمراء مد نضارها
لمن قبةٌ حمراء مُدْ نُضارُهاتطابق منها أرضُها وسماؤُهاوما أرضها إلا خزائنُ رحمةٍ
يقولون أبق المال واجمعه ممسكا
يقولون أَبْقِ المالَ واجمعْه مُمْسِكاًفعِزُّ الفَتى في أن يَجُمَّ ثراؤُهُفقلت كلانا لا محالةَ هالكٌ
ومهفهف غنج تقسمت الظبا
ومهفهفٍ غنِجٍ تَقَسَّمَتِ الظّباأَلحاظَهُ لمَّا رَنَتْ رُقَباؤهُفليومه زرق المهند تنتضي
غزو على النصر والتمكين منشؤه
غَزْوٌ على النّصر والتمكين منْشؤُهالفَتْحُ غَايَتُه والنُّجْح مَبْدَؤُهُلا رَيْبَ فيما تجلّى مِنْ دَلائِلهِ
جسم سقيم لا يرام شفاؤه
جسمٌ سقيمٌ لا يرام شفاؤهسلبت سويدا مهجتي سوداؤهعجباً له جفناً كما قسم الهوى
سألتهم وقد حثوا المطايا
سَأَلتُهُمُ وقَدْ حَثُّوا المَطاياقِفُوا شيئاً فَساروا حَيثُ شَاؤُاوما عَطَفُوا عَليَّ وَهُمْ غُصُونٌ
تواضع عن مقداره وهو مرتق
تَواضَعَ عَن مِقدارهِ وَهْوَ مُرْتَقٍكذا البَدْرُ يُدْني النُّورَ منهُ اعتِلاؤُهُأَبيٌّ غَدَتْ آباؤُهُ مَنْ عَلِمتُمُ
وما كنت أدري أن مالك مهجتي
وَما كُنتُ أَدري أَنَّ مالِكَ مُهجَتييُسَمّى بِمَظلومٍ وَظُلمٌ جَفاؤهإِلى أَن دَعاني لِلهَوى فَأَجَبته
وجهك عند الشموس أضوؤها
وجهُكِ عند الشّموسِ أَضَوَؤهاوفُوكِ بين الكؤوس أَهْنَؤهاوما رأى النّاسُ قبلَ رؤيتها
سائل لوى خبت فذاك لواؤه
سائل لِوى خبْتٍ فذاك لواؤهوهواهُ صدقٌ شاهدٌ وهواؤهُواستمطِر الأجفانَ في عرَصاته