قف حي شبان الحمى

قِف حَيِّ شُبّانَ الحِمىقَبلَ الرَحيلِ بِقافِيَهعَوَّدتُهُم أَمثالَها

بني القبط إخوان الدهور رويدكم

بَني القِبطِ إِخوانُ الدُهورِ رُوَيدَكُمهَبوهُ يَسوعاً في البَرِيَّةِ ثانِياحَمَلتُم لِحِكمِ اللَهِ صَلبَ اِبنِ مَريَمٍ

أمس انقضى واليوم مرقاة الغد

أَمسِ اِنقَضى وَاليَومُ مَرقاةُ الغَدِإِسكَندَرِيَّةُ آنَ أَن تَتَجَدَّدييا غُرَّةَ الوادي وَسُدَّةَ بابِهِ

سقى الله بالكفر الأباظي مضجعا

سَقى اللَهُ بِالكَفرِ الإِباضِيِّ مَضجَعاًتَضَوَّعَ كافوراً مِنَ الخُلدِ سارِيايَطيبُ ثَرى بُردَينِ مِن نَفحِ طيبِهِ

المشرقان عليك ينتحبان

المَشرِقانِ عَلَيكَ يَنتَحِبانِقاصيهُما في مَأتَمٍ وَالدانييا خادِمَ الإِسلامِ أَجرُ مُجاهِدٍ

شيعت احلامي بقلب باك

شَيّعـتُ أَحْـلامـي بقلـبٍ بـاكِولَمَحتُ من طُرُق المِـلاحِ شِباكـيورجـعـتُ أَدراجَ الشبـاب ووِرْدَه

مصاب بني الدنيا عظيم بأدهم

مُصابُ بَني الدُنيا عَظيمٌ بِأَدهَمِوَأَعظَمُ مِنهُ حَيرَةُ الشِعرِ في فَميأَأَنطُقُ وَالأَنباءُ تَترى بِطَيِّبٍ

ما بين دمعي المسبل

ما بَينَ دَمعي المُسبَلِعَهدٌ وَبَينَ ثَرى عَليعَهدُ البَقيعِ وَساكِني