هجعت يا طير ولم أهجع

هَجَعتَ يا طَيرُ وَلَم أَهجَعِما أَنتَ إِلّا عاشِقٌ مُدَّعيلَو كُنتَ مِمَّن يَعرِفونَ الجَوى

طف بالأريكة ذات العز والشان

طُف بِالأَريكَةِ ذاتِ العِزِّ وَالشانِوَاِقضِ المَناسِكِ عَن قاصٍ وَعَن دانييا عيدُ لَيتَ الَّذي أَولاكَ نِعمَتَهُ

بكرا صاحبي يوم الإياب

بَكِّرا صاحِبَيَّ يَومَ الإِيابِوَقِفا بي بِعَينِ شَمسٍ قِفا بيإِنَّني وَالَّذي يَرى ما بِنَفسي

مرضنا فما عادنا عائد

مَرِضنا فَما عادَنا عائِدُوَلا قيلَ أَينَ الفَتى الأَلمَعيوَلا حَنَّ طِرسٌ إِلى كاتِبٍ

مطالع سعد أم مطالع أقمار

مَطالِعُ سَعدٍ أَم مَطالِعُ أَقمارِتَجَلَّت بِهَذا العيدِ أَم تِلكَ أَشعاريإِلى سُدَّةِ العَبّاسِ وَجَّهتُ مِدحَتي

للونا شهرة في الطب تاهت

لِلونا شُهرَةٌ في الطِبِّ تاهَتبِها مِصرٌ وَتاهَ بِها مَديحيوَمِن عَجَبٍ تَدينُ بِدينِ موسى

يا من إليه الوجوه خاشعة

يَا مَنْ إِلَيْهِ الْوُجُوهُ خَاشِعَةٌوَمَنْ عَلَيْهِ فِي الْكَوْنِ مُعْتَمَدِيمَدَدْتُ كَفِّي إِلَيْكَ مُبْتَهِلاً

وقف الخلق ينظرون جميعاً

وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاًكَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحديوَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَه