سل قاهر الفرس والرومان هل شفعت
سَل قاهِرَ الفُرسِ وَالرومانِ هَل شَفَعَتلَهُ الفُتوحُ وَهَل أَغنى تَواليهاغَزى فَأَبلى وَخَيلُ اللَهِ قَد عُقِدَت
وما أقلت أبا سفيان حين طوى
وَما أَقَلتَ أَبا سُفيانَ حينَ طَوىعَنكَ الهَدِيَّةَ مُعتَزّاً بِمُهديهالَم يُغنِ عَنهُ وَقَد حاسَبتَهُ حَسَبٌ
كم خفت في الله مضعوفا دعاك به
كَم خِفتَ في اللَهِ مَضعوفاً دَعاكَ بِهِوَكَم أَخَفتَ قَوِيّاً يَنثَني تيهاوَفي حَديثِ فَتى غَسّانَ مَوعِظَةٌ
وقولة لعلي قالها عمر
وَقَولَةٍ لِعَلِيٍّ قالَها عُمَرٌأَكرِم بِسامِعِها أَعظِم بِمُلقيهاحَرَقتُ دارَكَ لا أُبقي عَلَيكَ بِها
وموقف لك بعد المصطفى افترقت
وَمَوقِفٍ لَكَ بَعدَ المُصطَفى اِفتَرَقَتفيهِ الصَحابَةُ لَمّا غابَ هاديهابايَعتَ فيهِ أَبا بَكرٍ فَبايَعَهُ
رأيت في الدين آراء موفقة
رَأَيتَ في الدينِ آراءً مُوَفَّقَةًفَأَنزَلَ اللَهُ قُرآناً يُزَكّيهاوَكُنتَ أَوَّلَ مَن قَرَّت بِصُحبَتِهِ
مولى المغيرة لا جادتك غادية
مَولى المُغيرَةِ لا جادَتكَ غادِيَةٌمِن رَحمَةِ اللَهِ ما جادَت غَواديهامَزَّقتَ مِنهُ أَديماً حَشوُهُ هِمَمٌ
حسب القوافي وحسبي حين ألقيها
حَسبُ القَوافي وَحَسبي حينَ أُلقيهاأَنّي إِلى ساحَةِ الفاروقِ أُهديهالاهُمَّ هَب لي بَياناً أَستَعينُ بِهِ
إني دعيت إلى احتفالك فجأة
إِنّي دُعيتُ إِلى اِحتِفالِكَ فَجأَةًفَأَجَبتُ رَغمَ شَواغِلي وَسَقاميوَدَعَوتُ شِعري يا أَمينُ فَخانَني
أعجمي كاد يعلو نجمه
أَعجَمِيٌّ كادَ يَعلو نَجمُهُفي سَماءِ الشِعرِ نَجمَ العَرَبيصافَحَ العَلياءَ فيها وَاِلتَقى