وفتية ولعوا بالراح فانتبذوا
وَفِتيَةٍ وَلِعوا بِالراحِ فَاِنتَبَذوالَهُم مَكاناً وَجَدّوا في تَعاطيهاظَهَرتَ حائِطَهُم لَمّا عَلِمتَ بِهِم
في الجاهلية والإسلام هيبته
في الجاهِلِيَّةِ وَالإِسلامِ هَيبَتُهُتَثني الخُطوبَ فَلا تَعدو عَواديهافي طَيِّ شِدَّتِهِ أَسرارُ مَرحَمَةٍ
إن جاع في شدة قوم شركتهم
إِن جاعَ في شِدَّةٍ قَومٌ شَرِكتَهُمُفي الجوعِ أَو تَنجَلي عَنهُم غَواشيهاجوعُ الخَليفَةِ وَالدُنيا بِقَبضَتِهِ
ومن رآه أمام القدر منبطحا
وَمَن رَآهُ أَمامَ القِدرِ مُنبَطِحاًوَالنارُ تَأخُذُ مِنهُ وَهوَ يُذكيهاوَقَد تَخَلَّلَ في أَثناءِ لِحيَتِهِ
يا من صدفت عن الدنيا وزينتها
يا مَن صَدَفتَ عَنِ الدُنيا وَزينَتِهافَلَم يَغُرَّكَ مِن دُنياكَ مُغريهاماذا رَأَيتَ بِبابِ الشامِ حينَ رَأَوا
يا رافعا راية الشورى وحارسها
يا رافِعاً رايَةَ الشورى وَحارِسَهاجَزاكَ رَبُّكَ خَيراً عَن مُحِبّيهالَم يُلهِكَ النَزعُ عَن تَأييدِ دَولَتِها
وراع صاحب كسرى أن رأى عمرا
وَراعَ صاحِبَ كِسرى أَن رَأى عُمَراًبَينَ الرَعِيَّةِ عُطلاً وَهوَ راعيهاوَعَهدُهُ بِمُلوكِ الفُرسِ أَنَّ لَها
جنى الجمال على نصر فغربه
جَنى الجَمالُ عَلى نَصرٍ فَغَرَّبَهُعَنِ المَدينَةِ تَبكيهِ وَيَبكيهاوَكَم رَمَت قَسِماتُ الحُسنِ صاحِبَها
وما وقى ابنك عبد الله أينقه
وَما وَقى اِبنُكَ عَبدُ اللَهِ أَينُقَهُلَمّا اِطَّلَعتَ عَلَيها في مَراعيهاها في حِماهُ وَهيَ سارِحَةٌ
شاطرت داهية السواس ثروته
شاطَرتَ داهِيَةَ السُوّاسِ ثَروَتَهُوَلَم تَخَفهُ بِمِصرٍ وَهوَ واليهاوَأَنتَ تَعرِفُ عَمراً في حَواضِرِها