زمزمي الكأس وهاتي

زَمْزِمِي الْكَأْسَ وَهَاتِيواسْقِنِيهَا يا مَهاتِيوامْزُجِيهَا بِرُضابٍ

كيف أهجوك والدناءة سور

كَيْفَ أَهْجُوكَ والدَّنَاءَةُ سُورٌمِنْ حَدِيدٍ يَقِيكَ طَعْنِي وَضَرْبِيلَكَ عِرْضٌ أَرَقُّ نَسْجَاً مِنَ الرِّي

إذا ما المرء أعقب ثم أودى

إِذَا مَا الْمَرْءُ أَعْقَبَ ثُمَّ أَوْدَىتَعَادَلَ فَهْوَ مَوْجُودٌ وَفَانِيوَمَا الدُّنْيَا سِوَى أَخْذٍ وَرَدٍّ

بلوت سرائر الإخوان حتى

بَلَوْتُ سَرائِرَ الإِخْوَانِ حَتَّىرَأَيْتُ عَدُوَّ نَفْسِي مِنْ حَبِيبِيفَلا تَأْمَنْ عَلَى سِرٍّ صِحاباً

قالت وقد سمعت شعري فأعجبها

قَالَتْ وقَدْ سَمِعَتْ شِعْرِي فَأَعْجَبَهاإِنِّي أَخَافُ عَلَى هَذَا الغُلامِ أَبِيأَرَاهُ يَهْتِفُ بِاسْمِي غَيْرَ مُكْتَرِثٍ

أنت مني ما بين فكر ولفظ

أَنْتَ مِنِّي مَا بَيْنَ فِكْرٍ وَلَفْظِفَمَتَى يَشْتَفِي بِقُرْبِكَ لَحْظِيغِبْتَ عَنِّي مَدَى ثَلاثٍ فَزَادَتْ

أبكي وعين الشرق تبكي معي

أَبكي وَعَينُ الشَرقِ تَبكي مَعيعَلى الأَريبِ الكاتِبِ الأَلمَعيجَرى عَصِيُّ الدَمعِ مِن أَجلِهِ

آذنت شمس حياتي بمغيب

آذَنَت شَمسُ حَياتي بِمَغيبِوَدَنا المَنهَلُ يا نَفسُ فَطيبيإِنَّ مَن سارَ إِلَيهِ سَيرَنا

ولدي قد طال سهدي ونحيبي

وَلَدي قَد طالَ سُهدي وَنَحيبيجِئتُ أَدعوكَ فَهَل أَنتَ مُجيبيجِئتُ أَروي بِدُموعي مَضجَعاً

دك ما بين ضحوة وعشي

دُكَّ ما بَينَ ضَحوَةٍ وَعَشِيِّشامِخٌ مِن صُروحِ آلِ عَلِيِّوَهَوى عَن سَماوَةِ العَرشِ مَلكٌ