قافية الياء (ي) أرشيف

سل الجيزة الفيحاء عن هرمي مصر

سَلِ الْجِيزَةَ الْفَيْحَاءَ عَنْ هَرَمَيْ مِصْرِلَعَلَّكَ تَدْرِي غَيْبَ مَا لَمْ تَكُنْ تَدْرِيبِنَاءانِ رَدَّا صَوْلَةَ الدَّهْرِ عَنْهُمَا

بَكَيْتُ عَلِيَّاً إِذْ مَضَى لِسَبيلِهِبِعَيْنٍ تَكَادُ الرُّوحُ فِي دَمْعِهَا تَجْرِيوَإِنِّي لأَدْرِي أَنَّ حُزْني لا يَفِي

جَاوَزْتَ فِي اللَّوْمِ حَدَّ الْقَصْدِ فَاتَّئِدِفَلَسْتَ أَشْفَقَ مِنْ نَفْسِي عَلَى كَبِدِيدَعْنِي مِنَ اللَّوْمِ إِنْ كُنْتَ امْرَأً فَطِناً

أَنَا مَصْدَرُ الْكَلِمِ النَّوَادِيبَيْنَ الْحَواضِرِ وَالْبَوادِيأَنَا فَارِسٌ أَنَا شَاعِرٌ

لَقَدْ طَالَ عَهْدِي بِالشَّبَابِ وَإِنَّهُلأَدْعَى لِشَوْقِي أَنْ يَطُولَ بِهِ عَهْدِيتَبِيتُ عُيُونٌ بِالْكَرَى مُطْمَئِنَّةً

تَرَحَّلَ مِنْ وَادِي الأَرَاكَةِ بِالْوَجْدِفَبَاتَ سَقِيماً لا يُعِيدُ وَلا يُبْدِيسَقِيماً تَظَلُّ الْعَائِدَاتُ حَوَانِياً

لا فَارِسَ الْيَوْمَ يَحْمِي السَّرْحَ بِالْوَادِيطَاحَ الرَّدَى بِشِهَابِ الْحَرْبِ وَالنَّادِيمَاتَ الَّذِي تَرْهَبُ الأَقْرَانُ صَوْلَتَهُ

كَيْفَ طَوَتْكَ الْمَنُونُ يَا وَلَدِيوَكَيْفَ أَوْدَعْتُكَ الثَّرَى بِيَدِيوَا كَبِدِي يَا عَلِيُّ بَعْدَكَلَوْ

أَيَدَ الْمَنُونِقَدَحْتِ أَيَّ زِنَادِوَأَطَرْتِ أَيَّةَ شُعْلَةٍ بِفُؤَادِيأَوْهَنْتِ عَزْمِي وَهْوَ حَمْلَةُ فَيْلَقٍ

تقلّبني الأفكار شرقاً ومغرباًعلى أنني لم أنتقل من مكانياكما يذهب الظل اليمينَ ويسرةً