عصيت نذير الحلم في طاعة الجهل
عَصَيْتُ نَذِيرَ الْحِلْمِ فِي طَاعَةِ الْجَهْلِوَأَغْضَبْتُ فِي مَرْضَاةِ حُبِّ الْمَهَا عَقْلِيوَنَازَعْتُ أَرْسَانَ الْبَطَالَةِ وَالصِّبَا
رب خذ لي من العيون بحقي
رَبِّ خُذْ لِي مِن الْعُيُونِ بِحَقِّيوَأَجِرْنِي مِنْ ظَالِمٍ لَيْسَ يَبْقِيقَدْ تَوَقَّيْتُ مَا اسْتَطَعْتُ مِنَ الْحُبْ
عودي بوصل أو خذي ما بقي
عُودِي بِوَصْلٍ أَوْ خُذِي مَا بَقِيفَقَدْ تَدَاعَى الْقَلْبُ مِمَّا لَقِيأَيُّ فُؤَادٍ بِكِ لَمْ يَعْلَقِ
قليل بآداب المودة من يفي
قَلِيلٌ بِآدَابِ الْمَوَدَّةِ مَنْ يَفِيفَمَنْ لِي بِخِلٍّ أَصْطَفِيهِ وَأَكْتَفِيبَلَوْتُ بَنِي الدُّنْيَا فَلَمْ أَرَ صَاحِبَاً
لبيك يا داعي الأشواق من داعي
لَبَّيْكَ يَا دَاعِيَ الأَشْوَاقِ مِنْ دَاعِيأَسْمَعْتَ قَلْبِي وَإِنْ أَخْطَأْتَ أَسْمَاعِيمُرْنِي بِمَا شِئْتَ أَبْلُغْ كُلَّ مَا وَصَلَتْ
كتمت الهوى خوف إفشائه
كَتَمْتُ الْهَوَى خَوْفَ إِفْشَائِهِفَأَلْهَبَ نَارَ الْغَضَى فِي ضُلُوعِيفَلَمَّا خَشِيتُ عَلَى مُهْجَتِي
أترى الحمام ينوح من طرب معي
أَتُرَى الْحَمَامَ يَنُوحُ مِنْ طَرَبٍ مَعِيوَنَدَى الْغَمَامَةِ يَسْتَهِلُّ لِمَدْمَعِيمَا لِلنَّسِيمِ بَلِيلَةً أَذْيَالُهُ
نزعت عن الصبا وعصيت نفسي
نَزَعْتُ عَنِ الصِّبَا وَعَصَيْتُ نَفْسِيوَدَافَعْتُ الْغَوَايَةَ بِالتَّأَسِّيوَقُلْتُ لِصَبْوَتِي وَالْعَيْنُ غَرْقَى
هيهات ليس لحافظ من مشبه
هَيْهَاتَ لَيْسَ لِحَافِظٍ مِنْ مُشْبِهٍفِي الْقَوْلِ غَيْرُ سَمِيِّهِ الشِّيرَازِيجَارَاهُ فِي حُسْنِ الْبَيَانِ وَفَاتَهُ
أرى كل شيء عرضة للتغير
أَرَى كُلَّ شَيءٍ عُرْضَةً لِلتَّغَيُّرِفَمَا بَالُنَا بَعْدَ الْحَقِيقَةِ نَمْتَرِيتَرَسَّمْ فَضَاءَ الأَرْضِ شَرْقَاً وَمَغْرِبَاً