إن لي صاحباً ولا بد منه
إِنَّ لِي صَاحِبَاً وَلا بُدَّ مِنْهُقَلَّ صَبْرِي بِهِ وَزَادَتْ شُجُونِيأَحْمَقٌ لا يَكَادُ يَفْقَهُ قَوْلاً
صبوت إلى المدامة والغواني
صَبَوْتُ إِلَى المُدَامَةِ وَالْغَوَانِيوَحَكَّمْتُ الْغَوَايَةَ فِي عِنَانِيوَقُلْتُ لِعِفَّتِي بَعْدَ امْتِنَاعٍ
محا البين ما أبقت عيون المها مني
مَحَا الْبَيْنُ مَا أَبْقَتْ عُيُونُ الْمَهَا مِنِّيفَشِبْتُ وَلَمْ أَقْضِ اللُّبَانَةَ مِنْ سِنِّيعَنَاءٌ وَيَأْسٌ وَاشْتِيَاقٌ وَغُرْبَةٌ
سبقت بالفضل فاسمع ما وحاه فمي
سَبَقْتَ بِالْفَضْلِ فَاسْمَعْ مَا وَحَاهُ فَمِيفَأَنْتَ أَوْلَى بِهَذَا الدُّرِّ مِنْ كَلِمِييَا رَائِدَ الْوُدِّ قَدْ صَادَفْتَ مُنْتَجَعَاً
يا راحلاً غاب صبري بعد فرقته
يَا رَاحِلاً غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِوَأَصْبَحَتْ أَسْهُمُ الأَشْوَاقِ تُصْمِينِيإِنْ كَانَ يُرْضِيكَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ كَمَدٍ
منحتك ألقاب العلا فادعني باسمي
مَنَحْتُكَ أَلْقَابَ الْعُلا فَادْعُنِي بِاسْمِيفَمَا تَخْفِضُ الأَلْقَابُ حُرّاً وَلا تُسْمِيإِذَا كَانَ عُقْبَانُ الْجَدِيدِ إِلَى بِلَىً
ذنبي إليك غرامي
ذَنْبِي إِلَيْكَ غَرَامِيفَهَلْ يَحِلُّ مَلامِييَاظَالِمِي فِي هَوَاهُ
عجبت لهم أنى رموني بحبها
عجبت لهم أنّى رموني بحبهاولا مهجتي رهنٌ لديها ولا قلبيفيا رب صدّق في هواها عواذلي
يا ناصر الحق على الباطل
يَا نَاصِرَ الْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِخُذْ لِي بِحَقِّي مِنْ يَدَيْ مَاطِلِيجَارَ عَلَى ضَعْفِي بِسُلْطَانِهِ
ردوا علي الصبا من عصري الخالي
رُدُّوا عَلَيَّ الصِّبَا مِنْ عَصْرِيَ الْخَالِيوَهَلْ يَعُودُ سَوَادُ اللّمَّةِ الْبَالِيمَاضٍ مِنَ الْعَيْشِ مَا لاحَتْ مَخَايِلُهُ