ما لي وللدار من ليلى أحييها
مَا لِي وَلِلدَّارِ مِنْ لَيْلَى أُحَيِّيهَاوَقَدْ خَلَتْ مِنْ غَوَانِيهَا مَغَانِيهَادَعِ الدِّيَارَ لِقَوْمٍ يَكْلَفُونَ بِهَا
يا ذكرة أبصرت
يَا ذُكْرَةً أَبْصَرْتُ فِيمِرْآتِهَا صُوَرَ التَّمَنِّيخَطَرَتْ عَلَيَّ فَنَفَّرَتْ
سل حمام الأيك عني
سَلْ حَمَامَ الأَيْكِ عَنِّيإِنَّهُ أَدْرَى بِحُزْنِينَحْنُ فِي الْحُبِّ سَوَاءٌ
عرف الهوى في نظرتي فنهاني
عَرَفَ الْهَوَى فِي نَظْرَتِي فَنَهَانِيخِلٌّ رَعَيْتُ وِدَادَهُ فَرَعَانِيأَخْفَيْتُ عَنْهُ سَرِيرَتِي فَوَشَى بِهَا
كتمت هواك حتى ليس يدري
كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى لَيْسَ يَدْرِيلِسَانِي مَا تَضَمَّنَهُ جَنَانِيوَلِي بَيْنَ الْجَوَانِحِ مِنْكِ سِرٌّ
وملمس عفة قد نلت منه
وَمَلْمَسِ عِفَّةٍ قَدْ نِلْتُ مِنْهُبِأَيْدِي اللَّهْوِ مَا شَاءَ التَّمَنِّيمَلَكْتُ بِهِ عِنَانَ الشَّوْقِ حَتَّى
قد عاقني الشك في أمر أضعت له
قَدْ عَاقَنِي الشَّكُّ فِي أَمْرٍ أَضَعْتُ لَهُعَزِيمَةَ الرَّأْيِ حَتَّى ضَاقَ كِتْمَانِيأَوْلَيْتَنِي مِنْكَ وُدّاً قَبْلَ مَعْرِفَةٍ
أطعت الغي في حب الغواني
أَطَعْتُ الْغَيَّ فِي حُبِّ الْغَوَانِيوَلَمْ أَحْفِلْ مَقَالَةَ مَنْ نَهَانِيوَمَا لِي لا أَهيمُ وَكُلُّ شَهْمٍ
يا قرير العين بالوسن
يَا قَرِيرَ الْعَيْنِ بِالْوَسَنِمَا الَّذِي أَلْهَاكَ عَنْ شَجَنِيكَيْفَ لا تَرْثِي لِمُكتَئِبٍ
خلعت في حب غزلان الحمى رسني
خَلَعْتُ فِي حُبِّ غِزْلانِ الْحِمَى رَسَنِيوَبِعْتُ بِالسُّهْدِ فِي لَيْلِ الْهَوَى وَسَنِيوَأَعْجَبَتْنِي عَلَى ذَمِّ الْعَذُولِ لَهَا