مهلاً فإن المنادي شطرك الظامي
مهلاً فإنَّ المنادي شطرُكَ الظامي
يا توأمَ الروح أدرك روحيَ الدامي
إني من الليلِ في قبرٍ ومن شجني
لا الروح غاربة ولا أنا فاني
لا الروحُ غاربةٌ ولا أنا فانيإني ضمنتُ بكِ الشبابَ الثانياليوم أهزأُ بالردى فليَرمِني
نزل الظلام فلات حين مقامي
نزل الظلامُ فلات حين مقاميلم يبقِ غيرَ مدامعي وسلاميهبط العقابُ على الديار فلفّني
بين الضنى والملالِ
بين الضنى والملالِطالت عليَّ اللياليوغربةُ الروحِ طالت
بي ما تحس وفي فؤادك ما بي
بي ما تحس وفي فؤادِكَ ما بيفتعالَ نبكي يا نجيَّ شبابيتجري الدموعُ وأنت دانٍ واصلٌ
فيم الغدو غداً وأين رواحي
فيم الغدوُّ غداً وأين رواحيويحَ الصباحِ لقد مضَى بصباحيعصفت علينا غيرَ منذرةٍ لنا
قد أتعب الهم قلبي
قد أتعبَ الهمُ قلبيوشرّدَ الحزنُ نوميوسامني عنتُ الده
رسم الحبيبِ الأول
رَسمَ الحبيبِ الأوَّلِدعني لحسنِكَ أجتليبنواظرٍ مقروحةٍ
بالروح باكية تقبلني
بالروح باكيةً تقــبلني وقد قَرُبَ التنائيهي قُبلةُ التوديعِ ميـ
يا نفس إن راح الخليل وعنده
يا نفس إن راح الخليل وعندهورد الخليل فعجّلي برحيليحملوا على الأعواد فنَّا خالداً