عصف السهد والنوى
عصفَ السُّهدُ والنَّوَى بفؤاديوجَفاني منذُ الفراقِ رقاديبعدَ عهدٍ مِنَ الوصالِ وصَفوٍ
لي في الهوى حرفان
لِي في الهوى حَرفانِ قد سَبق الجوىبهِما فقاما يأسِرانِ فؤاديفَبِذاك أقتسمُ المساءَ مع الكرَى
لقد طال هذا الليل
دعتكَ شجونٌ بِتْنَ منكَ دوانياوغالتكَ أشجانٌ ثَوَيْنَ روانياولم تكُ تسلو ما عهدتَ من الصِّبا
أبهذا تجزين شوقي ؟
مرَّ باللَّيلِ طائفٌ فَدَعَانيلجميلِ الذِّكرَى وحُلْوِ الأمانيمرَّ وهْنًا فاعتَامَنِي برجاءٍ
راحل أنا
راحل أنا بعد يومين
تلك حقيبتي
وها هي أوراقي
قلبي الشقي
قلبي الشقي آلمتنيورضيت منك فزدتنيياقلبـي مابـك جائـر
يا ليل يا ليلى يا ليل
يا ليل يا ليلى يا ليليا ساقي الراح هات الراح يا ساقيمن نور خديك أو من نار أشواقي
أحبك رغم إيماني
أحبك رغم إيمانيبأنك نبض أحزانيوأني قد عشقت الوهم
أليلاى ما أبقى الهوى في من رشد
أليلاىَ ما أبقَى الهوى فيَّ من رُشدِفردِّي على المشتاقِ مهجتَه ردِّيأيُنسَى تلاقينا وأنتِ حزينةٌ
هذه دارها فلا تدعاني
هذه دَارُهَا فلا تَدَعَانيآهِ يا صاحبيَّ ممَّا عرانيأتقولانِ قد تسليتُ عنها