ما لي أراك مغاضبا
ما لي أراكَ مغاضباًمن غيرِ ذنبٍ كانَ منيفإذا كتبتُ إليكَ مع
ممالك الشرق ما في الحق من باس
ممالِكَ الشّرقِ ما في الحقِّ من باسِأشفى الجريحُ وضلّت حكمة الآسيدَعِي القضاءَ وما تَبغِي زَلازِلُه
لئن ظهرت لنا رغبات قوم
لئن ظهرت لنا رَغَباتُ قومٍلقد ضاقَ التحفّظُ بالبقاياتَلوذُ بموضعِ الكِتمانِ حَيْرى
يا قوم ماذا تحملو
يا قومُ ماذا تحملونَ من الدّعابةِ والزّرايهْإن تجهلوا معنى الحِما
وزير الأمن مات الناس خوفا
وَزيرَ الأَمنِ ماتَ الناسُ خَوفاًوَضَجَّت مِصرُ حَولَكَ بِالشِكايَهْرَوى زيدٌ وَحَدَّثَ عَنهُ عَمرٌو
نزع القلب بي فسرت رويدا
نزعَ القلبُ بي فسرتُ رويداًفإذا من أحبهُ في طريقييتجنى كأنَّ قاضي الجنايا
إيه بني مصر من صم وعميان
إيهٍ بَني مِصرَ مِن صُمٍّ وَعُميانِضَجَّ اللَهيفُ وَهَبَّت صَيحَةُ العانيأَتَصدِفونَ بِأَبصارٍ وَأَفئِدَةٍ
يقولون لي ماذا قرأت لعلهم
يَقولونَ لي ماذا قَرَأتَ لَعَلَّهُميُصيبونَ عِلماً عَن بَني الأَرضِ شافِيافَأُطرِقُ حيناً ثُمَّ أَرفَعُ هامَتي
يا رب أصبحنا نخاف العاديا
يا رَبِّ أَصبَحنا نَخافُ العادِيايا رَبِّ لا نَبغي سِواكَ واقِياهَيِّئ لَنا أَمناً وَعَيشاً راضِيا
بني مصر لوذوا بالسكينة واصبروا
بَني مِصرَ لوذوا بِالسَكينَةِ وَاِصبِروافَما هِيَ إِلّا غَمرَةٌ ثُمَّ تَنجَليلَكُم في ظِلالِ السِلمِ ما جاوَزَ المُنى