بقية من صباك الغض باقية
بقيةٌ من صباك الغضّ باقيةٌوجذوةٌ من غرامي وقدها باقيتعال نحيي شهيد اللهو ثانية
مضت أسابيع والهتاف محتجب
مضت أسابيعُ والهتّاف محتجبٌفما يبلّغني أصوات أحبابييجلجل الوجد في صدري فأكتمه
صورة منك لو أرادت لقالت
صورةٌ منك لو أرادت لقالتإنها صورتي فأنت حبيبيبسمات الهوى بها بسماتي
غنى المغنون من حولى فما سمعت
غنّى المغنّون من حولى فما سمعتروحي وإن راعت الألحانُ آذانيإني بحبك مشغول تساورني
تذكرت أيامي وأنتم أحبتي
تذكرت أيامي وأنتم أحبتيوأنتم رفيفُ الزهر في حلم أحلاميتذكرتُ أني هل تذكرت ليتني
الوجه منك عن الصواب يضلني
الوَجهُ مِنكَ عَنِ الصَوابِ يُضِلُّنيوَإِذا ضَلَلتُ فَإِنَّهُ يَهدينيوَتُميتُني الأَلحاظُ مِنكَ بِنَظرَةٍ
ألا يا دار عبلة بالطوي
أَلا يا دارَ عَبلَةَ بِالطَويِّكَرَجعِ الوَشمِ في كَفِّ الهَدِيِّكَوَحيِ صَحائِفٍ مِن عَهدِ كِسرى
تعدو الذئاب على من لا كلاب له
تَعدو الذِئابُ عَلى مَن لا كِلابَ لَهُوَتَتَّقي مَربَضَ المُستَنفِرِ الحامي
وعازب قد علا التهويل جنبته
وَعازِبِ قَد عَلا التَهويلُ جَنبَتَهُلا تَنفَعُ التَعلُ في رَقراقِهِ الحافيصَبَّحتُهُ صابِحاً كَالسيدِ مُعتَدِلاً
إذا لعب الغرام بكل حُرٍّ
إِذا لَعِبَ الغَرامُ بِكُلِّ حُرٍّحَمِدتُ تَجَلُّدي وَشكَرتُ صَبريوَفَضَّلتُ البِعادَ عَلى التَداني