حاصرتموني وحلتم دون إحساني
حاصرتموني وحلتم دون إحسانيكما أود وجُزتُم كل حسبانيفلم تزيدوا بإيلامي سوى حُججٍ
درى عميد بنى الشورى بموضعها
دَرَى عميدُ بنى الشورى بموِضعهافعاشَ ما عاشَ يبنيها ويُعليهاوما استبدَّ برأىٍ في حكوِمته
قالوا وقد شاهدوا نزفي وعض يدى
قالوا وقد شاهدوا نزفي وعضَّ يدىمن العقوقِ لإيماني وإحسانيألم يحن أن تَعافَ الناسَ معتزلاً
أجل هو الذهب الإبريز طلعته
أجل هو الذهبُ الإبريز طلعتهإن لم تكنه فشمسٌ في تجليهاإذا نظرتَ إليه زدتَ منه غِنىً
أحورية الماء هيا تعالى
أَحوريةَ الماءِ هيا تعالِى
تعالى إلى لهفتي وابتهالي
نَثرتِ الرمالَ على الشِّط دُنيا
أيا واحة في وحشة البيد أنسها
أيا واحةً في وَحشةِ البيد أنسهايُحرَّمُ فيئى ظَّلها ونُزوليلمن تُخلقُ الجناتُ إلا لشاعرٍ
عزائي قف مكانك يا عزائي
عَزائي قِف مكانكَ يا عَزائيفإنِّى لا أراك سوى الُمرائيهَجرتُكَ مذ خبرتُ صُروفَ دنيا
أبا جرير برغمي أن تخط يدي
أبا جرير برغمي أن تَخَّط يديهذا العزاءَ ويبكى عاثراً قلميوما أجاملُ في شعري بتعزيتي
إذن غبت عني عامدا دون عودة
إذَن غبتَ عني عامداً دون عودةِكأَنَّكَ قد أحببتَ تخفيفَ لوعتيتركُتكَ في الشمس الحنون مُدفَّأً
كلما تبت عن ذنوبي منيبا
كُلَّما تُبتُ عَن ذُنوبي مُنيباًوَتَبَلَّت بُكرَةً وَعَشِيّاقامَ إِبليسٌ اللَعينُ وَنَفسي