ولرب غانية رداح مذ رأت
وَلِرَبِّ غانِيَةٍ رَداحٍ مُذ رَأَتحُكمَ الزَمانِ عَلى الشَبيبَةِ جاريوَبَدا لَها بَعدَ النَضارَةِ وَالصَفا
دعوت الله أن تسمو وتعلو
دَعَوتُ اللَهُ أَن تَسمو وَتَعلُوَلِيَذهَبَ في زَمانِكُم عَنائيفَلَم يَلبَث مَقامُكَ إِن تَعالى
ذريني وشأني والعفاف فإنني
ذَريني وَشَأني وَالعَفافُ فَإِنَّنيأَذوبُ إِذا ما قُتلُ لِلغَيرِ مَدَنيوَقَد عَزَّني بِالقَنعِ رَبّي لِأَنَّني
خد الحبيب زانه
خَدُّ الحَبيبِ زانَهُعِذارُهُ يا وَيليوَكانَ ظَنّي أَنَّهُ
قال العذول قد اعتديت بنظرة
قالَ العَذولُ قَد اِعتَدَيتَ بِنَظرَةٍقَد خَمَشَت وَردَ الخُدودِ الناديقُلتُ اِكتَشِف قَلبي وَوَقعَ سِهامِهِ
قالوا تعديت الحدود بنظرة
قالوا تَعَدَّيتَ الحُدودَ بِنَظرَةٍقَد خَمَشَت وَردَ الخُدودِ الناديقُلتُ اِنظُر قَلبي وَوَقِّع لِحاظَهُ
أتترك لذة الصهباء عمدا
أَتَترُكُ لَذَّةَ الصَهباءِ عَمداًمُخالَفَةً لِأَقوالِ المُعريوَإِلّا واثِقَ مِن غَيرِ شَكٍّ
يا من بطول الهجر أصبح غادري
يا مَن بِطولِ الهَجرِ أَصبَحَ غادِريحَتّى رَثى اللاحي وَأَمسى عاذِريأِبذا الدَلالَ تَظُنُّ صَرفَ نَواظِري
تركت حبيب القلب لا عن ملامة
تَرَكتُ حَبيبَ القَلبِ لا عَن مَلامَةٍوَلا رَهبَةً مِن قَوسِ حاجِبِهِ التُركيوَما كُنتُ أَسلوهُ وَلَو طالَ بُعدَهُ
لاموا على صبي الدموع كأنهم
لاموا عَلى صَبيِ الدُموعِ كَأَنَّهُمظَنّوا المَلامَ وَسيلَةً لِرُجوعيوَأَتوا رِياءَ مُقسِمينَ بِأَنَّهُم