لحى الله دهرا لم يصن عهد صحبتي

لَحى اللَهُ دَهراً لَم يَصُن عَهدَ صُحبَتيوَخَلا نِساني أَو تَناسي مُروءَتيوَإِذا كانَ ظُلمُ الناسِ في النَفسِ كامِنا

وبعد فإني لا عدمتك لم يزل

وَبَعدُ فإني لا عدمتكَ لَم يَزَليُعارِضُ دَهري أَن نالَ مَقاصِديفَبَينَ أَمني النَفسَ فَوزاً بِقُربِكُم

يا أيها الخل الذي لم ينسني

يا أَيُّها الخِلُّ الَّذي لَم يَنسَنيما دُمتَ مَوجوداً لَدَيهِ يَرانيوَإِذا بَعُدَت هَنيهَةً عَن وَجهِهِ

قد كاد من كرم الطباع وليدهم

قَد كادَ مِن كَرَمِ الطِباعِ وَليدَهُمقَبلَ الوِلادَةِ بِالجَميلِ يُناديوَمَتى اِستَهَلَّ أَطالَ رَبّي عُمرُهُ

لما بعثت بداعي الشوق والدله

لَمّا بَعَثتُ بِداعي الشَوقِ وَالدَلهِإِلى زِيارَةِ مَن فيها نَما وَلَهيوَالحَيُّ لَم يَخلُ مَن صاحَ وَمُتَنَبِّهِ

ولما شربناها ودب دبيبها

وَلَمّا شَرِبناها وَدَبَّ دَبيبُهاوَأَطمَعَني الساقي بِوَعدٍ بِهِ يَفيلَهَوتُ بِحَسوِ الراحِ حَتّى إِذا اِنتَهَت

جرت العوائد أن نشعبن قبل ما

جَرَتِ العَوائِدُ أَن نَشعَبَن قَبلَ مايَأتي لَنا رَمَضانُ بِالشَيءِ الشَهيوَكَذاكَ لَمّا أَن رَأَينا عُمرَنا

لو كان لي كالعاشقين عواذل

لَو كانَ لِيَ كَالعاشِقينَ عَواذِلٌلَغَلَبتَهُم بِتَحَمُّلي وَتَجَمُّليأَو كانَ يَمنَعث مِن وِصالي حَسَدُ

لما تمادى على بعادي

لَمّا تَمادى عَلى بِعاديوَاِشمَتِ الصَحبَ وَالأَعاديوَشَردُ النَومِ مِن عُيوني