قافية الياء (ي) أرشيف

بنات الشعر

بـنـاتَ الـشعرِ ما ألهاكِ عنّيومـاذا نَـفَّـرَ الأشـعارَ منّيلـقد عَزَّتْ على نفسي القوافي

أيقظتِ فيَّ عواطفي وخياليوبعثت مني ميِّتَ الآمالٍوأثرتِ نفسي بعد طول سكونها

فهيّا يا بني الأوطانِ هَيا
فوقتُ فَخَاركم لكمُ تهيا
أقيموا السرايةَ العظمى سويا

الدَهرُ باغٍ مُعتَديوَبِهِ المَنايا تَقتَديكَم حَلَّ عِقدٌ مُنَظَّمٌ

شَمسَ حُسنٍ في خِدرِها قَد تَوارَتزَمَناً ما لِحِكمَةٍ أَزَلِيَّهثُمَّ لِما لَها البُزوغِ تَسنى

حَقَّقَتُ فِكرَةَ مَن يَرجوكَ مِن قَدَمٍفَكانَ فَضلُكَ مِن رَأسي إِلى قَدَميهَذي مَحاسِنُ أَخلاقٍ خَصَّصتَ بِها

عَتِبتُ وَالعَتبُ أَرجى في الوِدادِ عَلىمَن كانَ عَهدي بِهِ أَوفى أَخِلّائيإِذا قَد بَلَوتُ لَهُ في شِدَّةٍ حَصَلَت

الهَجرُ تَنويعُهُ قَلبي مَعانيهِفَلَيسَ تَخفى عَلى لُبّي مَعانيهِوَالطَبعُ لِلمَرءِ أَصلٌ في غَريزَتِهِ

جازَ التِماسٌ إِعادَةَ الأَنظارِ فيحُكمِ الحُقوقِ الاِنتِهائي ثانيوَيَكونُ في نَفسِ المَحاكِمِ ما بَدا

يا كَريماً بِعَيشِهِ لِلبَراياوَسَخياً بِالمالِ تَفديكَ نَفسيإِنَّ في الناسِ لَو عَلِمت عُراةً