يا جنة قبلما حلت بها قدمي
يا جَنَّةً قَبلَما حَلَّت بِها قَدَميأَحبَبتُها قِصَّةً وَاِشتَقتُ راويهاكانَت لَها صورَةٌ في النَفسِ حائِرَةٌ
أروي لكمعن شاعر ساحير
أَروي لَكُمعَن شاعِرٍ ساحيرٍحِكايَةً يُحمَدُ راويهاقالَ دَعا أَصحابُهُ سَيِّدٌ
ألا أيها الباكي فديتك باكيا
أَلا أَيُّها الباكي فَدَيتُكَ باكِياًعَلامَ وَفيما تَستَحِثُّ المَآقِيارُوَيدَكَ ما أَرضى لَكَ الحُزنَ خِلَّةً
ألا ليت قلبا بين جنبي داميا
أَلا لَيتَ قَلباً بَينَ جَنبَيَّ دامِياأَصابَ سُلُوّاً أَو أَصابَ الأَمانِياأَجَنَّ الأَسى حَتّى إِذا ضاقَ بِالأَسى
خبروني ماذا رأيتم أأطفالا
خَبِّروني ماذا رَأَيتُم أَأَطفالاًيَتامى أَم مَوكِباً عُلوِيّاكَزُهورِ الرَبيعِ عَرفاً زَكِيّاً
كم بين طيات العصور الخاليه
كَم بَينَ طَيّاتِ العُصورِ الخالِيَهعِظَةٍ لِأَبناءِ الدُهورِ الآتِيَهعِبَرُ اللَيالي كَاللَيالي جَمَّةٌ
ما للقبور كأنما لا ساكن
ما لِلقُبورِ كَأَنَّما لا ساكِنٌفيها وَقَد حَوَتِ العُصورَ الماضِيَهطَوَتِ المَلايِّنِ الكَثيرَةَ قَبلَنا
كان زمان لم يزل كائنا
كانَ زَمانٌ لَم يَزَل كائِناًوَحالَةٌ ما بَرَحَت باقِيَهمَلَّ بَنو الإِنسانِ أَطوارَهُم
إني مررت على الرياض الحاليه
إِنّي مَرَرتُ عَلى الرِياضِ الحالِيَهوَسَمِعتُ أَنغامَ الطُيورِ الشادِيَهفَطَرِبتُ لَكِن لَم يُحِبُّ فُؤادِيَه
فتنته محاسن الحريه
فَتَنَتهُ مَحاسِنُ الحُرِّيَّهلا سُلَيمى وَلا جَمالُ سُمَيَّههِيَ أُمنِيَةُ الجَميعِ وَلَكِن