وقائلة هجرت الشعر حتى

وَقائِلَةٍ هَجَرتَ الشِعرَ حَتّىتَغَنّى بِالسَخافاتِ المُغَنّيأَتى زَمَنُ الرَبيعِ وَأَنتَ لاهٍ

لما سألت عن الحقيقة قيل لي

لَمّا سَأَلتُ عَنِ الحَقيقَةِ قيلَ ليالحَقُّ ما اِتَّفَقَ السَوادُ عَلَيهِفَعَجِبتُ كَيفَ ذَبَحتُ ثَورِيَ في الضُحى

يا أيها الشعر أسعفني فأرثيه

يا أَيُّها الشِعرُ أَسعِفني فَأَرثيهِوَيا دُموعَ أَعينيني فَأَبكيهِبَحَثتُ لي عَن مُعَزٍّ يَومَ مَصرَعِهِ

شاهدتها كالميت في أكفانه

شاهَدتُها كَالمَيتِ في أَكفانِهِفَوَجَمتُ إِلّا عَبرَةً أَذريهامَهجورَةً كَسَفينَةٍ مَنبوذَةٍ

لا لهفة النفس على غابة

لا لَهفَةَ النَفسِ عَلى غابَةٍكُنتُ وَهِنداً نَلتَقي فيهاأَنا كَما شاءَ الهَوء وَالصِبا

صبرا على هجرها إن كان يرضيها

صَبراً عَلى هَجرِها إِن كانَ يُرضيهاغَيرُ المَليحَةِ مَملولٌ تَجَنّيهافَالوَصلُ أَجمَلُهُ ما كانَ بَعدَ نَوىً