وقائلة هجرت الشعر حتى
وَقائِلَةٍ هَجَرتَ الشِعرَ حَتّىتَغَنّى بِالسَخافاتِ المُغَنّيأَتى زَمَنُ الرَبيعِ وَأَنتَ لاهٍ
طوى بعض نفسي إذ طواك الثرى عني
طَوى بَعضَ نَفسي إِذ طَواكَ الثَرى عَنّيوَذا بَعضُها الثاني يَفيضُ بِهِ جَفنيأَبي خانَني فيكَ الرَدى فَتَقَوَّضَت
لما سألت عن الحقيقة قيل لي
لَمّا سَأَلتُ عَنِ الحَقيقَةِ قيلَ ليالحَقُّ ما اِتَّفَقَ السَوادُ عَلَيهِفَعَجِبتُ كَيفَ ذَبَحتُ ثَورِيَ في الضُحى
إثنان أعيا الدهر أن يبليهما
إِثنانِ أَعيا الدَهرُ أَن يَبليهِمالُبنانُ وَالأَمَلُ الَّذي لِذَويهِنَشتاقُهُ وَالصَيفِ فَوقَ هِضابِهِ
يا أيها الشعر أسعفني فأرثيه
يا أَيُّها الشِعرُ أَسعِفني فَأَرثيهِوَيا دُموعَ أَعينيني فَأَبكيهِبَحَثتُ لي عَن مُعَزٍّ يَومَ مَصرَعِهِ
شاهدتها كالميت في أكفانه
شاهَدتُها كَالمَيتِ في أَكفانِهِفَوَجَمتُ إِلّا عَبرَةً أَذريهامَهجورَةً كَسَفينَةٍ مَنبوذَةٍ
خذ ما استطعت من الدنيا وأحليها
خُذ ما اِستَطَعتَ مِنَ الدُنيا وَأَحليهالَكِن تَعَلَّم قَليلاً كَيفَ تُعطيهاكُن وَردَةً طيبُها حَتّى لِسارِقِها
لا لهفة النفس على غابة
لا لَهفَةَ النَفسِ عَلى غابَةٍكُنتُ وَهِنداً نَلتَقي فيهاأَنا كَما شاءَ الهَوء وَالصِبا
أنشودة في ضميري كم أواريها
أُنشودَةٌ في ضَميري كَم أُواريهاوَما شِفائِيَ إِلّا أَن أُغَنّيهاوَلّى الشِتاءُ وَنَفسي في كَآبَتِها
صبرا على هجرها إن كان يرضيها
صَبراً عَلى هَجرِها إِن كانَ يُرضيهاغَيرُ المَليحَةِ مَملولٌ تَجَنّيهافَالوَصلُ أَجمَلُهُ ما كانَ بَعدَ نَوىً